كتبت:عبير أحمد
قام الأمير “محمد بن سلمان” ولي العهد السعودى،اليوم، بمحادثه هاتفيه مع “عادل عبد المهدي”رئيس الوزاء العراقي،و”أبو مهدي المهندس” نائب رئيس الحشد الشعبي بالعراق،وذلك لمناقشه أخر التطورات بالمنطقه،معربًا على اهتمامه الشديد على الحفاظ على أمن وإستقرار دوله العراق الشقيقه،وعلي ضرورة بذل الجهود من أجل تهدئة وخفض القلق في المنطقه، حيث قام بهذه المحادثه بعد يومين فقط من إغتيال “قاسم سليماني”والذي تسبب الكثير من التوترات في الدول.
ومن جانبه صرح “عبد المهدي” رئيس وزراء العراق، عن “تقديره البالغ لسمو ولي العهد وللمملكة على اهتمامها بأمن العراق واستقراره”.
يذكر أن نشرت بعض تقارير سعودية،يوم أمس، بقيام “الامير محمد بن سلمان”ولي العهد السعودي،بإصدار أوامر إلي “الأمير خالد بن سلمان”وزير الدفاع، بضرورة عمل زيارة رسمية إلي الولايات المتحدة الأمريكي وذلك خلال اليومين القدامين، وخلاله أعلنت أحد المسؤولين ، إن الأمير خالد بن سلمان “سيلتقي في الولايات المتحدة بكبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع، وذلك في إطار سعي المملكة إلى بذل كافة الجهود الرامية إلى التهدئة وضبط النفس ودرء كل ما يؤدي إلى تصاعد الأوضاع، وبما يكفل تعزيز أمن المنطقة واستقرارها”وذلك من خلال جريدة “الشرق ألاوسط السعزدية”.
بالإضافه إلي قيام وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، بإعلانها، صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، والتي تم فيها إغتيال “قاسم سليماني”، وغيره من المسؤولين داخل العراق على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وصرحت واشنطن إن “سليماني ” هو المسؤول الوحيد عن الهجوم العسكري الخفي في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ”داعم للإرهاب”.