كتب:- نور الدين محمد
قصه حب بين نجاه الصغيره والكاتب كمال الشناوي ولكنها كانت من اتجاه واحد فقط
من أسوأ قصص الحب آللي من طرف واحد في التاريخ 💔
نجاة الصغيرة وكامل الشناوى
أو الجميلة و الوحش
فى يوم كتبلها ” إنني لا اجري خلفك صدقيني ولكنني اجري وراء شقائي ” كان عارف انها مبتحبوش بالشكل دا لكنه فضل وفي لحبه لاخر نفس ، قد يكون غير وسيم ولكن كان قلبه اكثرا جمالا من ملامحها الرقيقه
وعندما سالوه قال ” إنها تحتل قلبي ، تتصرف فيه كما لو كان بيتها تكنسه و تمسحه و تعيد ترتيب الاثاث و تقابل فيه كل الناس ، شخص واحد تتهرب منه .. صاحب البيت “
فى عيد ميلادها اشتري الهدايا و جهز المكان بنفسه و علق البلالين و بعد ماطفوا الشمع اختارت يوسف ادريس يمسك ايديها و يقطع معاها التورته .. خرج و كأن السكينه فى قلبه هو و قال بعدها ” انها كالدنيا تتجدد بالناس .. ولا تكتفي ابدا “
شاهدها مع يوسف ادريس وهو يقبلها ,, رفع سماعه التلفون و قالها ” لا تكذبي ، إني رأيتكما معا ! ” .. ردت عليه ” الله حلوه أوي هغنيها ” و كأن الكلام ليس لها
ولأنه لا يملك غير الكلام كتب لغريمه يوسف إدريس ” حبيبها لست وحدك حبيبها ” آللي غناها عبد الحليم
كان بيدخن و بيشرب و بيسهر و بيكتب و بيحب نجاه .. و لما ييأس استسلم للموت ف ديسمبر 65 وقال ” لم تعد الحياه كما كانت ، و لم اعد أنا أنا “
وبعد وفاة الشناوي بأعوام طويلة، كتب صديقه مصطفي أمين مقالاً بعنوان”من قتل الشناوي؟”، وعلى الرغم من عدم ذكره لنجاة صراحة إلا أنها قامت برفع دعوى قضائية ضد أمين، انتهت بحكم المحكمة برفض الدعوى وإلزام نجاة بالمصاريف، ولم تنل من قضيتها سوى اتهام البعض لها بقتل كامل الشناوي