يؤثر الصداع النصفي على بليون إنسان، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية. وتصاحب نوبات هذا الصداع أعراض مثل ضبابية الرؤية، والدوخة، والرغبة في القيء، والحساسية للضوء. وعلى الرغم من اختلاف هذه الأعراض ما بين شخص وآخر، إلا أنها تزيد الإحساس بالتوتر والضغوط، وفي أحيان قد يسبب عرض واحد إعاقة عن العمل أو التفاعل الاجتماعي حتى تنتهي نوبة الصداع.
وتوجد أدلة على أن بعض الأمور مثل الأطعمة أو تغيير الساعة البيولوجية تثير نوبات الصداع النصفي، وتزيد وتيرته وشدة أعراضه، أهمها:
* الجبن القديم أو شديد الملوحة.
* حبوب منع الحمل الهرمونية، والتي تزيد من شدة الصداع الصنفي قبل مجيء الدورة.
* الأطعمة المالحة، وخاصة اللحوم المصنّعة كالسجق والهوت دوغ والبرغر والبيتزا.
* المشروبات التي تحتوي على سكريات اصطناعية والتي يتم ترويجها باعتبارها خالية من السكر أو قليلة السعرات، مثل كوكاولا زيرو وغيرها.
* السفر إلى منطقة بعيدة مختلفة في التوقيت يؤثر على الساعة البيولوجية.