مني داوود تكتب ✍️
الحلقه السادسه
تقف امنيه في المحكمه في انتظار الحكم النهائي
سامر مازال مختفي …….
محامي امنيه حاول كثيرا لتبرئتها ولكن دون جدوي
كل الادله تشير الي انها متورطه في قضيه القتل
ومع صمت رهيب في اجواء المحكمه
فجاه …..
اذ فجاه يعلو صوت هيئه المحكمه
حكمت المحكمه حضوريا علي المتهمه امنيه السيد احمد بالحكم بالمؤبد
يقع سماع الحكم علي ام امنيه كالصاعقه
تقع علي الارض
في حين تصرخ امنيه
ماااما ماتسبنيش مااااااااما
ماتت ام امنيه ومن قبلها ابيها
امنيه اصبحت وحيده تصارع مستقبلها وحدها …..
دخلت امنيه البنت البريئه الي السجن في تهمه لم ترتكبها
كانت امنيه دائمه البكاء والصراخ اثناء استيقاظها واثناء نومها تحلم بكوابيس تجعلها تستيقظ متالمه علي مااحل بها وباسرتها ….. مرت الايام شهور والشهور سنين
الوضع لم يكن سهل ابدا علي امنيه الطيبه البريئه ان تدخل هذا العالم المليئ بالمجرمين
عانت امنيه كثيرااااا
حتي اصبحت شرسه متوحشه تدافع عن نفسها بكل ماؤتيت من قوه
امنيه البريئه اصبحت تهجم علي اي زميله لها في السجن لمجرد نظره لم تعجبها منها
اطلق زميلات امنيه عليها الوحش
الكل اصبح يخاف ويهاب امنيه
امنييه كونت عصابه معها داخل الزنزانه وصارت تضرب كل مستجده تدخل الزنزانه وذلك للامتثال الي اوامرها
خلال فتره وجود امنيه داخل السجن لم يقم بزيارتها اي احد من اهل والدها او الدتها
الكل تبرا منها
امنيه في نظر الجميع مجرمه
ومرت الاعواااام… ………..
وجاء يوم الافراج عن امنيه ……
اوللقصه بقيه …..