بقلم مصطفى سبتة..
تمتعي بالحب وارفعي عنك البراقع
واطلقي العنان لغرامك لا تتركيه قابع
اللألىء زائفة امام نور وجهك الساطع
احتضن ذكراك بليلي كالبدور الطوالع
كتبت لك متغزلا بهواك احلى الكلمات
هدأ ليل وحدتي بك وسكتت الاصوات
روحي تسكن اليك بحنان بلا حسرات
لتعيش احلام لهفة فيها كل التأملات
قالت كم عذب احساسك هذا ورائع
ليتها أدركت اي نبض لقلبي متسارع
تلوح بعيونها لي وعبير أنفاسها يربكني
تتمايل دلعا وجمال قدها راح يعذبني
كم رائعة فصار الوصول اليها يشغلني
اغفو على طيفها وقلبي عنها يسالني
اضاجع الوهم فهلت العيون المدامع
رفقا بي وانا اصارع طبولك القوارع
رحماك ربي كيف ادنو لحصنها وحماها
تفردت باعتلاء روحي ومن لي سواها
ملهمتي ما اجمل احساسها وما ابهاها
فكم هي شجية في همسها ونجواها
تركت اجفاني بعد الهجر للدمع تصارع
اتحسس انفاسها بامل حالم متواضع
تمنيتك أن تكوني لروحي كل السنين
ليبقى قلمي يكتب لك بلغة المحبين
فانا متيم بهواك وانا سليل العاشقين
فكفى تلويعا لروحي وكفاك تعذبين
صراخ العيون ملئت بسكوتها المسامع
وقلبي تائه مني وما كان بالصدر قابع
اتحسس أنفاسها بصمت ولغة خرساء
أرحل مع نسيم ذكراها وارتقي العلياء
تركتني اعيش عنفوان عشق وكبرياء
تسكن روحي وملكتها وهي لها هباء
رحماك يا ربي وترفق بالامي والمواجع
واعتقني من هواها فقد كبلني بالمقامع
اطلقي العنان لغرامك
