كتب توماس هني
وصل منذ قليل، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إلى منطقة الغريفة الآثرية التي تقع بتونا الجبل، غرب مركز ملوي، جنوب محافظة المنيا؛ لإعلان تفاصيل الكشف الآثري الجديد.
الكشف الجديد عبارة عن: أدوات محاجر وأقنعة من الخشب، مجموعة من تماثيل الأوشابتي المنقوشة بالهيروغليفية وتعود للعصر المتآخر، مجموعة من الآواني الكانوبية من البلستر الخشن من مقبره 33 وتعود للعصر المتآخر، مجموعه من الأواني الكانوبية من المقبره رقم 16 وتدعي “مان شو” من العصر المتآخر.
كما يضم الكشف، أنواعا مختلفة من الأواني الفخارية والسلاسل ذات أغراض جنازية من العصر المتأخر بالمقابر أرقام 11، 12، 33، 35، 29، ورأس آدمية من الشمع لكاهن أصلع ومجموعات من الخرز، ومجموعات من التمائم المصنوعه من مواد مختلفه وأحجار كريمه وذهب، ومجموعة من تماثيل الأوشابتي منقوشة بالهيروغيليفة من العصر المتأخر.
وكان الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أعلن نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار الغريفة الواقعة شمال منطقة آثار تونا الجبل، بمحافظة المنيا بـ6 كيلومتر، في الكشف عن جبانة أثرية لمقابر عائلية تضم مجموعة من آبار الدفن وتعود إلى نهاية العصور الفرعونية وبداية العصر البطلمي.
وبدأت البعثة عملها بالموقع برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في آواخر عام 2017، بهدف البحث عن الجزء المفقود من جبانة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، على أن تستمر أعمال التنقيب الأثرى لمدة خمس سنوات على الأقل.
وعثرت البعثة داخل الجبانة المكتشفة، على مجموعة من المقابر الخاصة بكهنة الإله “تحوت” وهو المعبود الرئيسي للإلقليم الخامس عشر وعاصمته الأشمونين.
وتخص أحد هذه المقابر، أحد كبار كهنة تحوت وكان يدعى “حر سا ايسة ” وكان يحمل لقب عظيم الخمسة وهو أحد الألقاب التي كان يلقب بها كبار كهنة تحوت بالأشمونين، وتضم المقبرة 13 دفنة.
وتم العثور بداخلها على عدد هائل من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفيانس الأزرق، منها أكثر من 1000 تمثال كامل ومئات أخرى مكسورة في أجزاء.
وتقوم البعثة حاليا بتجميعها وترميمها، بالإضافة إلى أربعة من الأواني الكانوبية من الألبستر في حالة جيدة من الحفظ ذات أغطية على هيئة أبناء حورس الأربعة المسئولة عن
حماية احشاء الموتي حسب عقيدة المصري القديم
الاواني مازالت تحتفظ باحشاء الموتي و حفرو عايهيا كتابات بللغة الهيروغليفية لاسم صاحبها و هو جحوتي اير دي اس احد كبار الكهنة
كما تم العثور على المومية الخاصة به مزينة بمجموعة من خرز الفبانس الازرق و العقيق الاحمر و اشرطة من رقائق البرونز المذهب و تماثيل ابناء حورس و قناع من البرنوز المطلي بطبقة من الجص المذهب
و ايضا تم العثور على عينين الورنز المطلية بالعاج الكرستال الاسود و 4 جعارين من الاحجار النصف كريمة احدها تذكاري يحمل حفر غائر علية عام جديد سعيد بلاضافة الي صدرية من الرونز المذهب تمثل المعبود نوت وتفرد جناحيها لحماية المتوفي
كما عثرت البعقة على 40 تابوتا من الحجر الجيري مختلف الاحجام والاشكال بعضها ياخذ شالشكل الادمي مزينة بنقوش هيروغليفية لاصحابها وهم افراد من عائلة جحوتي اير دي اس
كما تم الكشف ايضا عن مقبرة عائلية بها توابيت ضخمة و مختلفة الاشكال و الاحجام بها كمية كبيرة من التماثيل الاوشابتي الجيدة الصنع كبيرة تلحجم تحمل أسماء و القاب اصحابها و هم ايضا يحملون القاب كهنة
كما عثر على مجموعة من القطع الاثرية الجنائز التي تعكس مكانه و منزلة اصحاب المقبرة و ما وصل الية من مستوي الرقي و الازدهار