الشاعر/أحمد عفيفي
ما عُدتُ أنعتُ أيً هاجرةٍ
ولا أمةٍ بغضبٍ إنِِي الآن أختلفُ
فالذنبُ ذنبي ولستُ بغافلٍ
فقد غفرتُ لمن دحتني أعترفُ
ولمثلها أوصدت قلبي ولم
أعُد أهفو لمن بالمُغرياتِ تزدلفُ
*
الآن أُخبرتَ النساء وغيًِهنًَ
وقد ظللتُ طوال العُمرِ..أكتشفُ
ونهرتُ قلبي وقلت:مأفونٌ
ياقلبُ عصيتي ولقهـري تقتـرفُ
لكنه لمًا أفاق من الجوى
ألفيته قد عاد لي يبكي ويرتجفُ
*
هذا بيانٌ من مُجرِبِ زاهلٍ
في دهرٌ ختًَالٍ وغدًَارٍ ولا يصفو
لن أبقي للنسوان عُذراً أوْ
أمان فكيدهِنًَ أراه اليوم ينكشفُ
حتى وإن قلبي أضلًَ ولم
يُصِخْ , فبي الوسواسُ مُحترفُ!
***************