الأردن يسمح لمواطنيه بدخول أراضي الغمر المستعادة

20191111183038120ZP

سمح الجيش الأردني للمواطنين الأردنيين ووسائل الإعلام المختلفة الدخول إلى منطقة الغمر المستعادة من إسرائيل في منطقة وادي عربة جنوب البحر الميت لمشاهدتها، وخصوصاً للسكان المجاورين الذين حرموا منها منذ العام 1970، بعد أن أنهى الأردن العمل بملحقي استئجار أراضي منطقتي الباقورة والغمر في معاهدة السلام حيث عادت يوم الأحد إلى السيادة الكاملة للمملكة.

وكان مواطنون أردنيون تجمعوا ومنذ ساعات الصباح الأولى أمام النقطة العسكرية على مدخل منطقة الغمر، وهم في حالة شوق إلى رؤية أراضي هذه المنطقة والتي تمكن الأردن من استعادتها بعد 5 عقود من احتلالها.

وغنى الأردنيون وهم يدخلون إلى الغمر بلأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية المعروفة، معبرين عن سعادتهم الغامرة باستعادة السيادة الأردنية الكاملة عليها.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أعلن العام الماضي أن منطقتي الباقورة والغمر هما منطقتان أردنيتان وستبقيان كذلك، وأنه لا تجديد لعقد استئجارهما.

والغمر هي قطعة من الأرض تقع في منطقة وادي عربة في منتصف المسافة تقريباً بين جنوب البحر الميت وخليج العقبة، وتبلغ مساحتها 4235 دونماً، احتلتها إسرائيل خلال الفترة 1968-1970، واستعادها الأردن بموجب معاهدة السلام، وهي أراض مملوكة لخزينة المملكة الأردنية الهاشمية.

وقال أحمد الشماسين الذي كان يهتف بأغان وطنية وهو يدخل إلى الأراضي الغمر، إن “سعادته لا توصف وهو يرى أراض أردنية تعود إلى حضن الوطن”، مشيراً إلى أنه سيظل يتحدث لأولاده عن قوة القيادة الأردنية التي تمكنت من استعادة هذه المنطقة التي كانت مغتصبة.

وقال فادي القطامين إنه “لطالما حلم بعودة هذه الأراضي الأردنية الخصبة والغنية بالمياه من أيدي الصهاينة الغاصبين”، مشيراً إلى أنه كثيراً ما كان يجلس بالقرب من هذه الأراضي وهو ينظر إليها بحسرة.