كتب : روماني نصري
تقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر بخالص التهاني إلى البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والمسيحيين في كل أنحاء العالم بمناسبة احتفالهم بأعياد الميلاد السعيدة، متمنيًا أن تعاد هذه المناسبة عليهم بالسعادة، وعلى العالم أجمع بالأمن والسلام.
بهذه المناسبة الطيبة، فإن الأزهر يؤكد متانة العلاقات الإسلامية-المسيحية، خاصة في ظل الجهود التي يبذلها الإمام الطيب والبابا فرنسيس من أجل تعزيز جسور الحوار والتواصل بين كل الأديان والثقافات، وترسيخ قيم السلام والعيش المشترك بين الشعوب والمجتمعات، وهو ما يعكسه توقيع الجانبين لأهم وثيقة تعايش في العصر الحديث وهي وثيقة الأخوة الإنسانية، واستمرار التنسيق والتعاون بينهما من أجل تفعيل بنود الوثيقة على أرض الواقع من خلال اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.