الإنسان يفكر..والإنجازات تتحدث

80353118 596819617796725 2068147883986649088 n 1

بقلم- مصطفى شاهين

الإنسان عادة ما يفكر في أمر ويرى نتائجه عكس ما يتوقع، هذا هو الحال الذي عليه فلسطين وغيرها من الدول المزدحمة في قضايا العنصرية التي فرضتها البلاد على كثيرا من الأشخاص سواء مقدوري الدخل ام غيره.

مفردات سخيفة أطلقها البعض, وجمل قد تبدو بلهاء حمقاء مثل صانعوها، وتلاعب بالألفاظ وكأنهم يخاطبون عقول هشة، يزينون الامور في محاولة لاستقطاب الفكر ولكنهم تناسو أنه لم يعد المواطن المصري يأخذ قرارات وتصريحات أسيادنا و تيجان راسنا كونها من المسلمات التي يجب أن يصدقها .

فأحيانا يتمادي هؤلاء الأفاقون في المبالغة لتفسير قرارات علي أنها هي المنقذ و الأمل لحياة المواطن المصري غير أنهم في النهاية يتسمون بالغباء و الجهل بمفردات العقلية المصرية الواعية التي تستشعر الصدق فيمن يخاطبها.

و أنا شخصيا أكثر ما يعجبنى فى الرئيس “عبد الفتاح السيسى” هو مدى إحترامه لعقلية المصريين, والتجاوب مع ألامهم وأفراحهم, وتستشعر أنه يخاطبك أنت فى حواره، يقترب منك بدفء انسانيته ويقص عليك المشكلة والحل والأمنيات، فمثلا فى قراره الذى بشر به المصريين بالعلاوات والزيادات الجديدة أكد أنه سيتم إعطاء العاملين علاوة تُقَّدر بنسب محددة، على أن تكون العلاوة الاستثنائية لجميع العاملين بالدولة سواء المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية أو غير المخاطبين، وبقيمة 150 جنيهًا اعتبارًا من أول يوليو 2019 ولا تقل عن 75 جنيهًا، وواكب هذا إعلان الحكومة عن رفع الدعم عن آخر شريحة لدعم الدولة للمحروقات التى تمثل العصب الرئيسى فى زيادة الأسعار و التي كانت معلنه عنها من قبل . الشعب يتقبل كلام الرئيس لثقته فيه وفى قراراته نتيجة.

وخلال تلك الفترة التي ودع المصريون فيها عصر انقطاع الكهرباء، وجرى العمل على إنشاء شبكة لنقل الكهرباء تتكلف من 60 إلى 70 مليار جنيه، وتم توقيع 62 اتفاقية بحث واستكشاف ضمن خطة تنمية قطاع البترول، وتضاعفت الاحتياطات المضافة من اكتشافات الغاز الطبيعى 8 أضعاف عن مثيلاتها خلال الفترة من 2010 إلى 2014 لتصل إلى 36.8 تريليون قدم مكعبة، وتم تنفيذ مشروعات لتنمية حقول الغاز الطبيعى باستثمارات بلغت 12.6 مليار دولار ليصل إنتاجها إلى 5 ملايين قدم مكعبة فى اليوم بزيادة 130% عن الفترة من 2010 إلى 2014. وفى مجال الطرق والكبارى، تم إنشاء 7 آلاف كيلو من الطرق بتكلفة تتجاوز الـ 85 مليار جنيه، وإقامة حوالى 200 كوبرى بتكلفة تقارب 25 مليار جنيه، وزيادة الرقعة الزراعية بإضافة 200 ألف فدان زراعي، وبنهاية عام 2019 سيكون هناك مليون فدان زراعى.

وعندما نتكلم عن جانب آخر بلا وهو قطاع الصحة

فقد تم إقرار قانون التأمين الصحى لتغطى مظلته جميع المصريين، وتم حصار “فيروس سي”، من خلال تقديم العلاج إلى 1.4 مليون مريض بتكلفة 3.7 مليار جنيه، وتم إجراء مسح طبى لنحو 5 ملايين مواطن، وتقديم العلاج الطبى اللازم للمرضى منهم ضمن خطة تستهدف الوصول إلى 50 مليون مصرى بحلول عام 2020.

كما ارتفع عدد المستشفيات الجامعية من 88 إلى 109 مستشفيات بنسبة 23%، وارتفعت أعداد المشروعات البحثية بنسبة 232%، وارتفع أعداد الأبحاث العلمية بنسبة بلغت 29%.
تلك الإنجازات وغيرها تدل على عظمة مصر وشعبها الطموح في الارتقاء بالمستوى الحضري التي نساها رؤساء الدوله السابقون

تلك القرار يعد حافرا هاما ومبهرا لكثيرا من الموظفين الذين يعملون في الدوله، ورفع المعنويات بالنسبه لأصحاب المعاشات الذين يتكؤن عليه فقط، ولكن في المقابل صدور قرار مؤخرا عن زيادة الاسعار التي أحبطت الشعب المصري ووضعته تحت امر مفاجأ لم يكن يتخيله من قبل.

وفي التقارير الميدانية التي شهدتها عن رد فعل المواطنين بعد زيادة المحروقات، أحزنني ردود الناس عن عدم إدراكهم للقضية التي تمر بها الدوله من اصلاحات وإنجازات وغيره، وهذا يعد أكبر مؤشرا على تقديم اقتصادية مصر التي بات العالم يتنظرها، وظلت البشريه تشاهد الإنجازات التي تتم على أرض الواقع.

يفعل الرئيس عبدالفتاح السيسي مالم يتخيله العالم وما خطر على بال أي رئيس مسك الدوله من قبل، أصبح الرئيس متواضعا خاضعا لحل مشاكل بلده التي يحلم بأن تكون على الأقدار محمولة وفي الرزق متسعا، عجز قلمي سيادة الرئيس عن كتابة كلمات الشكر والتقدير التي تستحقها وأنت وفريق العمل الذي بذل أكثر جهده خلال الشهور القليلة التي مرت علينا.

تمسك الشعب وإيمانه على أن لكل أمرا صعبا له حل وفي مقابله تعب ومشقة، أكبر دليل على أن دولتنا بدأت في عبور خط الصعوبات وهكذا هو يعني أننا نمثل أقوى اقتصاد على مستوى العالم وبعد التقارير التي صدرت من البنك المركزي، وصندوق النقد الدولي.

تنفيذات نراها ومشاريع نعمل بها، وترفيهات تمر علينا، بهذا الدليل القاطع نقول بأن مصر بلغت خط الصعوبات التي راح ضحاياه كثيرا من الشهداء.

عذرا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن كل كلمة سوء صدرت من أحد الجهلاء