كتبت : د . ليلي صبحي..
بالرغم من التوعية المستمرة والمتصاعدة في التعامل مع كورونا ومع ما يواجهها من أزمات لتجنبها والتخفيف من آثارها من المنظور الجسمي والصحي إلا أنه قلما تتطرق التوعية الي جانب مساوي في أهميته لتجنب الوباء والأزمات والتصدي لها، إلا وهو الجانب النفسي.
ومن الأمور البالغة الأهمية التوعية التربوية للأبناء ضد الازمات وضد كورونا، والتحصين النفسي لهم، مما له من دور مساوي للتوعية والتحصين الجسمي والصحي، ذلك ان الجانب النفسي يلعب دورا هاما في زيادة المناعة ومقاومة المرض والتصدي له بل والانتصار عليه من خلال التأثير المباشر علي الجهاز المناعي للجسم.
يعد الجهاز المناعي خط الدفاع الأول لدي الإنسان في التصدي للمرض ومقاومته، فإذا ضعفت مناعة الجسم ادي ذلك الي انهيار مقاومته للمرض، كما يتاثر جهاز المناعة بالعديد من العوامل مثل نمط الحياة، ومقدار الجراثيم والسموم التي يتعرض لها الشخص، فهو يتأثر بالحاله النفسيه والمعنويه بشكل كبير.
وفي سياق متصل تؤثر عواطفه علي استجابتنا المعنويه، فإذا كان الإنسان يتعرض لمشاعر ايجابيه تقل نسبة الالتهابات في الجسم والاعصاب، وهذا يتفق مع نتائج دراسة قامت بها الباحثة ” جنيفر جراهام ” في جامعة بنسلفانيا الأمريكية بعنوان ” كيف تؤثر عواطفنا علي استجابتنا المناعية”
ليلى صبحى