التحويل الرقمي والتعليم

التحويل الرقمي والتعليم
التحويل الرقمي والتعليم

التحويل الرقمي والتعليم

أفراح رامز عطيه….

في عالم اليوم، لا مفر من الاستفادة من الفرص التكنولوجية لحل العديد من المشاكل في النظم التعليمية.

تتيح التطورات التكنولوجية و خاصة التطورات على الإنترنت أن تكون المعلومات غير محدودة و يسهل الوصول إليها.

مع التقنيات المستخدمة في مجال التعليم؛

لمراقبة التطوير و المعرفة و الكفاءة التي اكتسبها الطلاب بالتعليم،

للاطلاع على حالة الطلاب قبل التعليم و بعده و مراقبة تطورهم،

لجعل الطلاب يفكرون في المعلومات المهمة و التركيز على هذه النقطة،

مراقبة فعالية المحتوى التعليمي و تنظيم محتوى التدريب وفقا للنتائج،

لتوجيه الطلاب حول معرفتهم و كفاءاتهم،

من الممكن اختيار و قياس و تقييم الطلاب بسرعة و بشكل عادل.

من خلال مشروع التحول الرقمي للتعليم نهدف إلى اكتساب الكفاءات المذكورة أعلاه في أنظمة التعليم الأساسية. ستكون بوابة التدريب الرقمي التي سنقدمها منصة لجميع الجهات الفاعلة في قطاع التعليم. سيتم تحقيق التواصل بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والمؤسسات رقمياً من خلال هذا النظام.

ما هي ضرورة التحول الرقمي في التعليم؟

المدارس التي لا تستطيع تحديد مكانها في عالم التحول الرقمي ستترك طلابها فقراء في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المستقبلية. قبل جيل واحد، يمكن للمدرسين التفكير في أن ما يدرسونه سيدوم مدى الحياة.

في يومنا هذا، على المدارس إعداد الطلاب للحياة الاقتصادية و الاجتماعية المتغيرة باستمرار، و المهن التي لم تكن متوفرة بعد، و التقنيات التي لم يتم ابتكارها بعد، و لحل المشاكل الاجتماعية التي لا نعرفها بعد.

كان التعليم في الماضي يتألف من تعليم الناس شيء ما. يهدف التعليم اليوم إلى مساعدة الطلاب على تطوير بوصلة آمنة للعثور على طريقهم وللمساعدة في مهارات أخذ الطريق في عالم متقلب ومؤقت وغير مؤكد.

إن نصف المهن الحالية في حالة يمكن تحقيقها باستخدام التكنولوجيا الرقمية. ببساطة، يقدم العالم الآن جوائز للناس يمكنهم القيام بها بهذه المعلومات ليس فقط من أجل المعلومات التي لديهم (جوجل يعرف كل شيء بالفعل). لذلك فإن التعليم الذي هو المنحل الأساسي اليوم: يتم تشكيله لطرق التفكير في اتخاذ القرار و حل المشكلات و النقد و الإبداع يوما بعد يوم؛ و طرق أعمال التواصل و التعاون فهي لا تتشكل فقط من خلال استخدام التقنيات القائمة و لكن أيضاً من الطرق التي تعمل بها الأدوات الجديدة المحتملة و الأهم من ذلك المهارات الاجتماعية و العاطفية التي تساعد الناس على العيش معاً و العمل معاً. كلهم يخلقون طلبًا على مناهج تعليمية جديدة ومبتكرة من شأنها أن تمكّن التقنية من أن تكون في مركز أي حل، و ليس في زاوية أو مكان بعد الآن. يمكن القول أن المعلمين و مديري المدارس و خاصة في الدول، يعملون بشكل مكثف في مشاريع مختلفة من أجل القيام بهذا العمل.

فوائد التحول الرقمي للتعليم

مع التحول الرقمي في التعليم سيصبح الطالب عنصراً مكوناً في العملية التعليمية ليس المتأثر.
سيتم تجميع نموذج التعليم عبر الإنترنت بشكل متصل أو غير متصل.
سيتم تصميم خبرات تستند للتطبيق و الإلهام و الشجاعة للطلاب.
سيتم إنشاء عقل و انضباط مشتركين حول التعليم بشكل مستقل عن الزمان و المكان و الجهاز.
لن يكون المعلم بعد الآن عنصراً ذاتياً للمعرفة، و سيبدأ بتوجيه الطالب إلى مصدر المعلومات المؤهلة و المتنوعة.
المهم هو تعلم الطالب بسرعته الخاصة و ليس لمتوسط سرعة الصف. التحول الرقمي في التعليم يجلب هذا.
بدلاً من استنباط نتائج بالقياس باستخدام الدرجات، سيتم ضمان أن يأخذ الطالب دوراً نشطاً في العملية.
يمكن استخراج جميع نتائج الامتحانات في وقت قصير للغاية
سيتمكن الطلاب من الوصول إلى نتائج الاختبار في النظام عبر الإنترنت و إتاحة اختياراتهم المدرسية من خلال نفس النظام.
سيتم عقد إحصاءات نجاح صحيحة للطلاب وسيتم تقديمها لصالح استخدام المؤسسات اللازمة في جميع أنحاء البلاد.