كتبت مني داوود
ظهرت في الاونه الاخيره كثير من الاكاديميات والمعالجين اللذين يدعونا لدراسه علم التنويم الايحاءي واستخدامه به في كل امور حياتنا
وقد بدا التنويم المغناطيسي فالهندوس في الهند التي تجعل من التنويم المغناطيسي الطريقه الافضل لاستخدامه كعلاج للصحه
وهناك عشرات الدعايه للاعلان عن العلاج بالايحاء من قبل مجهولين او دجالين مما ادي الي انتشار دورات تدريبه
وارتبط التنويم الايحاءي او التنويم المغناطيسي قديما بشاشات التليفزيون باستخدام التطويع او التحكم في المرض لتوجيه المريض لتنفيذ اوامر المعالج المنوم وهذا معتقد خاطيء فلا يمكن ارغام الشخص علي تنفيذ امر لم يعتاد علي فعله
فهو لا يعتمد علي النوم العميق بل يحتفظ الشخص المريض او المنوم مغناطيسيا بادراك ما حوله حتي يستطيع المعالج او الطبيب اكتشاف مابداخل المريض من مشاعر وافكار
فالتنويم المغناطيسي
هو حاله ذهنيه هادءه ومسترخيه يستقبل فيها اللاوعي الايحاءات ويستجيب لها بحاله اوسع وفيها يكون العقل الباطن مستجيب بشكل كبير للاقتراحات والايحاءات
ويمكننا القول ان كل شخص قد مره بتجربه كهذه حتي ولو بحالات بسيطه فعندما نستغرق في قراءه كتاب معين اونركز في مشاهده فيلم فتشعر باسترخاء وعندما تكون مستلقي امام التلفاز وفجاه تغط في النوم دون ارادتك وهذه الفتره التي تكون قبل النوم يكون فيها جسدك في حاله استرخاء تام هذه المرحله تسمي التنويم المغناطيسي
فالشخص عباره عن مجموعه من التجارب التي اثرت علي حياته وكونت عنده المباديء والقيم
فالانسان يتبرمج من خلال العالم الخارجي وعند التنويم الايحاءي يستطيع الانسان تغيير حياته فهو يعتبر اداه للدعم النفسي
وقدلعب التنويم المغناطيسي لالاف السنين دورا كبيرا في مجال الشفاء والمداواه
فواءد التنويم كثيره في فقدان الوزن او الاقلاع عن التدخين او التخلص من الاكتءاب او اداره الالم كما في التهاب الاعصاب كما انه يستخدم للتخلص من المشاعر السلبيه ولزياده تقويه الثقه بالنفس او نسيان شخص معين في حياتك حتي عازفي البيانو ولاعبي الاسكواش كثير مايلجاون لجلسات التنويم الايحاءي للاسترخاء وفي جلسات السعاده للتخلص من اي علاقه سلبيه قديمه
كما ان اطباء التنويم الايحاءي استخدموه لعلاج مشاكل الاعصاب والارق والصداع وادمان الكحول او المخدرات
ولكنه له ايضا سلبيات مثل الصداع والقلق بعد تلاشي الجلسه بوقت قصير .
وقد تستغرق جلسه العلاج حوالي ساعه يستخدم فيها المعالج تقنيات الاسترخاء المختلفه لارشادك الي حاله منومه فيها لاتزال بوعيك لكن جسدك اكثر استرخاء والعقل اكثر استجابه لاقتراحات المعالج
ولكي استفيد من الجلسه اما عن طريق الجلسات الحيه وذلك بميعاد مسبق مع المدرب او المعالج ا
او الجلسات المسجله باستخدام تقنيات اكثر بناء علي مشكله الشخص وفي كل مره المريض بيسمعها بيزداد قوه وثقه
كما ان الاشخاص اللذين يعانون من الاوهام او الهلوسه او اي اعراض ذهانيه قد لا يكون هذا العلاج هو الافضل بالنسبه لهم
وعلي هذا لايحب ان ننساق نحو اي شخص يدعي انه علي درايه بعلم التنويم الايحاءي او يمارس الدجل بل يحب ان يكون طبيب نفسي اومعالج ذو خبره