التهديد لأيا صوفيا يشكل خطرا على الحضارة المسيحية كلها

20207619573125PV

قيام تركيا بتحويل متحف آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد. وانتقدتها روسيا بشدة

وذكر البطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، اليوم الإثنين، إن “التهديد لأيا صوفيا يشكل خطرا على الحضارة المسيحية كلها وكذلك روحانيتنا وتاريخنا”.

وذكرت أكبر الكنائس الأرثوذكسية إنها “منزعجة للغاية” من خطط السياسيين الأتراك إلغاء وضع الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية السابقة كمتحف.

ومن المقرر أن تتخذ المحكمة الإدارية العليا التركية قراراً خلال الشهر الجاري بشأن مستقبل أيا صوفيا.

وقال الكرملين إنه “يأمل أن يأخذ القرار في الاعتبار أهمية الكاتدرائية كموقع للتراث العالمي”.

ونقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” الرسمية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن “آيا صوفيا تعد مصدر جذب لملايين السياح”.

وقال بيسكوف إن الكنيسة لها “قيمة روحية عميقة ومقدسة للغاية”.

وعلى الرغم من ذلك، قال إن “الأمر يعد شأناً داخلياً بالنسبة لتركيا، لا ينبغي أن تتدخل فيه روسيا، في إشارة علنية من بيسكوف إلى بيان كيريل”.

ودعا البطريرك إلى الحفاظ على وضع آيا صوفيا المحايد كمتحف.

وقال: “من واجب كل دولة متحضرة الحفاظ على التوازن، لتهدئة الصراعات في المجتمع وعدم تأجيجها وتوحيد الناس وليس تقسيمهم”.

وكانت كنيسة آيا صوفيا، التي بناها البيزنطيون، أكبر كنيسة في العالم المسيحي منذ القرن السادس لما يقرب من ألف عام.

وتم تحويلها إلى مسجد عام 1453.

ثم تم تغيير وضع المسجد إلى متحف بعد مرسوم صدر في عام 1934.