الجزء الثانى ( بلقيس ملكة سبأ )

96013029 2687238868227449 3748469395194642432 o

بقلم / زينب محمد عجلان

وإستكمالاََ لقصة بلقيس ملكة سبأ وبعدما طلبت بلقيس المشورة من أهل العلم ومستشاريها وهم تركوا لها القرار النهائي لثقتهم بقدراتها العسكرية وذكاءها

وكان لدي أهل الرأي وبلقيس كان لديهم كل أسباب
القوة والمال والرجال والعتاد
ومع ذلك بلقيس فضلت التعامل بأسلوب دبلوماسي
مع الموقف الذي أرسل فيه سليمان رسالته مع الهدهد الي بلقيس يطالبها فيها هي و قومها
( بالكف عن تقديس الشمس وأن يعبدوا الله تعالي ) وكونها لم تكن تعرف الكثير عن سليمان ومقدار قوته العسكرية والإقتصادية

فقررت إرسال هدية إليه مع رسل من عندها فرد سليمان عليهم الهدية
وتوعدهم بالغزو بجيش عظيم
وعاد رسل الملكه ناقلين لها مدى قوة سليمان عليه السلام
وطلب سليمان من رسل بلقيس ان تأتيه الملكة بلقيس بنفسها طالبه رضاه كي يكف بأسه عنهم

ومن هنا طلب سليمان من جنده ان يأتوا له بعرش بلقيس قبل أن تصل إليه
إمعاناََ في إبهارها بقوته وقدرته الفائقة
فجاءه جنده بالعرش في لمح البصر وطلب منهم أن يغيروا قليلاََ في مظهر عرشها ففعلوا
ثم امر سليمان ببناء قصر من الزجاج
على سطح الماء

وعندما وصلت بلقيس إصطحبها سليمان عليه السلام ليريها عرشها بعد التغيير
فوقفت بلقيس حائرة بين مظهر عرشها وكيف وصل إلي هذا المكان وبين إمكانية تقليده

وأعتقد انها تمشي على ماء بعدما دخلت الي القصر
فرفعت ثيابها
وتزوجت بلقيس من سليمان عليه السلام وأنجبت وهي في طريقها للرجوع إلى بلدتها
أنجبت منليك إبن سليمان عليه السلام

{ وإختتمت السورة بالإيمان بالله تعالي }
ومن هنا لابد وان نتعلم ضرورة التعامل بالحسني مع المواقف المختلفة حتى تتوضح حقيقتها من باب عدم الإستعجال في إتخاذ القرارات أو إصدارالاحكام
كما فعلت بلقيس حين تلقت كتاب سليمان

وأختتم انا قصتي اليوم معكم بهذه الدعوه

( اللهم إنا نسألك الحسنى وزيادة )
ف الحسنى هي الجنة – – والزيادة هي لقاء الله فيها