بقلم : طه كمال
لقد انقلبت الموازين في الحراك الشعبي بالجزائر الذي تحرك في ال22 فبرايرالماضي , حراك كان عنوانه الأبرز السملية والحضارة, هذا الحراك الذي زعزع كيان عصابة استولت على البلاد لعشرين عام. واجهض مخططاتها واسقطها سقوط حر, حراك نال إعجاب العالم بأكمله , وبعد هذا كله ومع مرور أربعة اشهرالأولى, برزت وجوه وظهرت شعارات لا تمت بأي صلة للحراك وشعب الجزائر وجوه تحمل أهداف خارجية لإسقاط ما يمكن إسقاطه من السملية التي كانت تميز الحراك هذه الوجوه التي تدعي التغيير بأساليب تخطت حدود حرية التعبير, أثبتت بأن العدوان المتربص لن يترك الجزائر بسلام ويريد النيل منها بشتى الطرق كتجنيده لجنود تقمصت دور الشعب الجزائري.
إلا أن الحكمة والحنكة التي يمتازان بها الشعب والجيش , كانت سدا منيعا أمام هؤلاء وأوقفت مخططاتهم وإلى حد الساعة الصارع قائم , لتنظيف الحراك الذي تلوث بفعل أهداف خارجية عدوانية تريد ضرب الجزائر في العمق, ولتبقى آلة التنظيف قائمة ويبقى ال12 من ديسمبر القادم العرس الذي ترتدي فيه بذلة جديدة.