كتب : طه كمال — الجزائر
ماهي إلا ثوان بعد طرح قضية الجزائر في الجلسة التي عقدها البرلمان الأوروبي , ليخرج بعدها الملايين من الجزائريون في مسيرة تندد بالتدخل الاجنبي في شؤون بلدهم , مؤكدين بأن القضية الجزائرية تعالج في وطنهم ولا دخل للبرلمان الأوروبي في ذلك, معبرين عن إستيائهم إزاء التحركات الغير لائقة من طرف العديد من نواب البرلمان الأوروبي والذين غضوا بصرهم فيما يحدث بفرنسا وغيرها لتتحرك ألسنتهم في قضية الجزائر التي ومع مرور 09 أشهر من الحراك الذي انطبع عليه الطابع السلمي والحضاري ازعج هؤلاء.
المؤسسة العسكرية هي أيضا ردت بقوة على البرلمان الأوروبي مؤكدة بأن الجزائر لها ربا وجيشا يحميها , وأن الشعب الجزائري قد بلغ أعلى درجات الوعي والتحضر وأنه لا يسمح لأي كان بأن يتدخل في شؤون بلده, فمتى يتوقف البرلمان الأوروبي على التدخل في شؤون غيره تحت ما يسمى بحماية حقوق الإنسان .