الحموضة و أسبابها وعلاجها

inbound1094909147

كتبت تقوى مجدي

يمكن تعريف الحموضة بأنها عبارة عن شعورٍ بالألم في منطقة المعدة بعد تناول بعض الأنواع من الأطعمة، ويسبب هذا الشعور الكثير من الانزعاج لصاحبه وعدم الراحة، وتحدث هذه الحموضة بسبب وصول جزء من الأحماض التي تفرزها المعدة لهضم الطعام إلى المريء ؛ حيث إنِّ المريء يقوم بدفع الطعام إلى المعدة ، ثم ينغلق الصمام الموجود بين المعدة والمريء والذي يسمى بفتحة الفؤاد.

يمنع هذا الصمّام الطعام المخلوط بالأحماض من الرجوع إلى المريء ، وتظهر أعراض الحموضة على شكل انتفاخٍ وتخمةٍ في المعدة ، وحرقان في منطقة وسط الصدر خلف عظمة القص ، وقد يستمر هذا الشعور بالألم لمدة تصل إلى ساعتين وتزداد مع الانحناء أو إلى الأمام.

أسباب الإصابة بالحموضة :

كما ذكرنا سابقاً فإن الصمام الواصل بين المريء والمعدة يمنع الطعام عن الرجوع من المعدة إلى المريء ، ولكن في بعض الحالات قد يكون هذا الصمام ضعيفاً مما يجعله يرتخي فتتسرّب بعض الأطعمة أو العصارة الهاضمة إلى المريء ، مما يؤدي إلى الشعور بالحموضة أو الحرقة ، وذلك لأن جدار المريء رقيق ولا يستطيع تحمّل العصارة الهاضمة فتعمل على تهيّج بطانته ومع استمرار تعرّضه للمشكلة فإنه يصاب بالقروح التي تؤدي إلى تآكل الجدار الداخلي.

توجد بعض الأسباب التي تعمل على إضعاف هذا الصمام مما يزيد من فرص الإصابة بالحموضة ، ومنها :

اتباع نمط غير صحي مثل : التدخين ، والسمنة ، وتناول المسكرات ، وتناوُل الأطعمة الدسمة قبل النوم ، أو الاستلقاء بعد تناول الطعام ، والإكثار من تناوُل الأطعمة الغنيّة بالتوابل والشطة ، والإكثار من تناوُل الشوكولاتة ، والإكثار من تناول الأطعمة عالية الحموضة مثل الليمون والطماطم ، والإكثار من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي.

تناوُل بعض الأنواع من الأدوية التي يكون من آثارها الجانبيّة الشعور بالحموضة أو الحرقة ، لذلك يجب الحرص من هذه الأدوية ومحاولة تناوُل الأدوية البديلة عنها.

الحمل ؛ فتغيّرالهرمونات في جسم المرأة أثناء فترة الحمل يعمل على ارتخاء هذا الصمام ، لذلك نلاحظ الكثير من الحوامل يشكين من هذه المشكلات في مراحل معيّنةٍ من الحمل ، كما أنه في نهاية الحمل ونظراً لكبر حجم الجنين فإنه يضغط على المعدة ، مما يجعل الطعام يرجع بسهولة إلى المريء.

الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري.

العلاجات_العشبية

هُناك العديد من الأعشاب والمواد الطبيعية التي يُمكن استخدامها بهدف التخفيف من حموضة المعدة ، ومنها ما يأتي :

¤ المارشميلو.

¤ الموز.

¤ الدردار الأحمر.

¤ العسل.

¤ الزنجبيل.

¤ الكركم.

¤ عرق السوس.

¤ ليمونين.

¤ عصير الألوفيرا.