بقلم / فتحي موافي الجويلي
كلمات ومواقف تراها العيون..يسطرها العقل
يترجمها الفؤاد نقاط وفواصل وجمل ومفاهيم‘‘
تنبض بالعروق‘‘‘
إيجابيات وسلبيات كلها تتثبت بذاكرة العقول‘‘
فهناك من يستقر بالنبض ‘‘
وهناك. مذكور ومفهوم‘‘‘
فكلما عاود العقل الموقف ‘‘
ترجمه الفؤاد ‘‘ لنبض وشعور ‘‘
فترآه العين بكل وضوح ‘‘‘
فالعقل الداخلي للجسد يقبع بين النبض والروح‘‘‘
وهو سرآ وحافظ لكل المواقف يترجمها لصور وشعور‘‘ .. ولكن كيف يترجم كل ما يرآه
ويحس ويشعر به لمواقف وذكريات ونقاط ومشاهد
فهذا هو دور العقل ‘‘‘ يترجم الروئ لإحساس وشعور‘‘ .. كلمات. ينطقها الفاه حروف تخطئ وتصيب ‘‘
إن أسوء المواقف تلك التي تتخطى الحواس
وتسكن الروح .. فهل بذلك تتعذب الروح.‘!!
نعم. تتألم. من الهجر والجروح ..‘‘‘
الفؤاد نبض الروح وشريان الوجود‘‘‘
ودائما هو مكسور ومظلوم ‘‘‘.
فكل المواقف تصب فيه من حزن
وآلم وفرح وهموم ‘‘..
ما آثقلك أوزان وآفعال يا من أغفلت الفؤاد
وجعلته مقهور. .أو تعلم‘ أن العقل نور .‘..‘‘
‘‘‘‘‘ أيتها الحقيقة إنتبهي… لم يبقي
‘‘‘‘ لك سوي الثبات و الصمود‘‘‘..