نجاح الفريق البحثي المشترك فى إنتاج مخلوط مبتكر يعمل على رفع الرقم الأوكتينى للجازولين المصرى من 80 إلى 92 بأقل تكلفه.
صرح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة إن توقيع بروتوكول التعاون بين جامعه القاهره والكلية الفنية العسكرية يجعل جامعة القاهرة تخرج من نطاق العلم المجرد إلى العلم النافع، وأكد رئيس الجامعه فى منشور لسيادته عبر صقحته الشخصيه بصفحات التواصل الأجتماعي فيس بوك صباح اليوم أن العلم يأتى من أجل الوطن و من أجل المجتمع و من أجل تقدم مصر.
وكانت الكليه الفنيه العسكريه قد وقعت بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة بحضور مدير الكلية الفنية العسكرية وعدد من أعضاء هيئة التدريس ورئيس جامعة القاهرة وعميدا كلية الهندسة والعلوم ووكيلا كلية الهندسة وكلية العلوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية والعملية ودعم الأنشطة البحثية بالقوات المسلحة.
وقد اشتمل البروتوكول على التعاون فى مجالات العمل البحثى المشترك وتبادل الخبرات وتأهيل الكوادر البشرية من خلال برامج تعليمية وتدريبية مختلفة ودعم وتسويق التكنولوجيا والإبداع ودعم براءات الإختراع وريادة الأعمال ونشر سياسة الملكية الفكرية والمشاركة في المؤتمرات العملية وورش العمل والندوات البحثية العلمية فى مجال البحث العلمى والمؤتمر الدولى لبحوث وإبتكارات الطلبة والمسابقات الدولية التى تتم لدى الطرفين .
يذكر أن الفريق البحثى المشترك المكون من الكلية الفنية العسكرية وأعضاء كلية الهندسة بجامعة القاهرة وجامعة بورسعيد والدكتورة منال محمد متولى الباحثة فى مجال البترول بالتعاون مع شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول ( ميدور ) قد نجح فى إنتاج مخلوط مبتكر يعمل على رفع الرقم الأوكتينى للجازولين المصرى من 80 إلى 92 وذلك بإستخدام إضافات قليلة التكلفة .
وعلي هامش فعاليات توقيع البروتوكول تم الإعلان عن تقديم حافظة الإيداع الخاصة بتسجيل براءة الإختراع بمكتب تسجيل براءات الإختراع المصرى بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا من خلال مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا ودعم براءات الإختراع بالكلية الفنية العسكرية تحت عنوان “مخلوط مبتكر لتحسين الرقم الأوكتينى للجازولين المصرى” والذي يعد أحد ركائز التعاون بين الكلية الفنية العسكرية وجامعة القاهرة.
وقد أظهر هذا المخلوط نتائج جيدة من حيث الإنبعاثات البيئية وكفاءة الإحتراق ومعدلات تآكل المحرك ومخطط البدء فى الإجراءات التى تتضمن تنفيذ تجارب الأداء علي المستوى النصف صناعى ودراسة الجدوى الإقتصادية فى حالة وضع هذه الفكرة البحثية فى حيز التنفيذ الفعلى فى السوق المحلى.