الخشت: قريبًا مجموعة من الإصدارات حول الأسس الفلسفية للمبادرة وإنقاذ الهوية بالتطوير لا الجمود

IMG 20200126 WA0009

مبادرة جامعة القاهرة لتطوير اللغة العربية تبدأ في إعداد كتاب حول أسس تحرير الكتابة العربية المعاصرة .. و امتحانات لقياس الكفاءة اللغوية لطلاب الدراسات العليا والترقيات والتعيينات الأكاديمية وشاغلي الوظائف القيادية والإدارية

طلب الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، من مفوضية اللغة العربية التي أسستها الجامعة لتطبيق مبادرة تطوير اللغة العربية، إعداد كتاب حول “أسس تحرير الكتابة العربية المعاصرة”، وتأليف مجموعة من الإصدارات لتوضيح الإطار النظري لمبادرة تطوير اللغة العربية، والأسس الفلسفية لمشروع التطوير، وإنقاذ الهوية بالتطوير لا الجمود.

كما وضع الدكتور الخشت، على رأس أولويات مفوضية تطوير اللغة العربية، تقديم رؤية مبدئية لمشروع متطلب جامعي للطلاب غير المتخصصين في اللغة العربية بالشكل الذي يضمن لهم الحد الأمثل من امتلاك المهارات اللغوية في الكتابة والاستماع والتحدث والفهم والتحليل والنقد والمناقشة والحوار، كما كلف المفوضية بتجهيز 3 امتحانات لقياس الكفاءة اللغوية لخريجي الجامعة ودارسي الماجستير والدكتوراه وشاغلي الوظائف القيادية والإدارية قياسًا على ما يتم في امتحان التويفل في اللغة الإنجليزية.

وكان الدكتور محمد الخشت، أطلق مبادرة لتطوير اللغة العربية على صفحات جريدة الأهرام في خماسية من المقالات المطولة توضح فلسفة التطوير وضرورة إحداث تطوير شجاع للغة على مستوى المفردات والقواعد، مطالبًا بحذف أية قواعد لا تؤثر على المعنى، وتطوير طرق التدريس جذريًا، وقد وافق مجلس جامعة القاهرة على تبني المبادرة، كما وافق على مقترح الدكتور الخشت بتكوين مفوضية لتطوير اللغة العربية تضم مجموعة من رموز العلماء تملك نواصي اللغة وتعمل في إطار مؤسسي من اجل النهوض باللغة العربية.

وفي جلسته الأخيرة وافق مجلس الجامعة على مقترح بتغيير اسم مبادرة “أفريقيا هتتكلم عربي” إلى “أفريقيا تتكلم العربية”، وأن تكون المبادرة تحت مظلة مفوضية اللغة العربية، وهي مبادرة تهدف إلى تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من الطلاب الأفارقة.

وناقش مجلس الجامعة انضمام كليات ومراكز الجامعة المعنية بتعليم اللغة العربية – سواء للناطقين بغيرها أو الناطقين بها – إلى مبادرة تطوير اللغة العربية، واعلان موعد الدورات الجديدة وتعميمها على كل الكليات، ودعم المبادرة ماديًا لكي تتحول إلى مشروعات عملية على أرض الواقع لا مجرد أفكار.