الساعات الاخيرة لترامب شاهد ماذا سيفعل بها

FB IMG 1610951195741

متابعة / نادية سعد الدين محمد.

فيما يبدو أن المتاجرين بقرارات العفو الرئاسية كثر ضمن الحلقة القريبة من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، الذي يمضي ساعاته الأخيرة في البيت الأبيض، كشفت مصادر مطلعة من البيت الأبيض اليوم الإثنين أن ترمب يستعد لإصدار حوالي 100 عفو وقرارات بتخفيف أحكام في آخر يوم له في منصبه غدا الثلاثاء.

فقد أوضح 3 أشخاص مطلعين على الأمر، لشبكة “سي أن أن ” أن مجموعة المشمولين بالعفو كبيرة، وتتضمن بعض من مغني الراب البارزين وغيرهم، لكن ليس من المتوقع أن تشمل ترمب نفسه.

إلى ذلك، ذكر مصدران آخران إن البيت الأبيض عقد اجتماعا أمس الأحد لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة العفو.

كما أوضحا أن ترمب الذي كان يسعى إلى تسريع اجراءات العفو قبل 25 ديسمبر، عاد وخفف الوتير قبيلأعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير في مبنى الكابيتول وبعدها مباشرة.

بالتزامن، تطرقت صحيفة “نيويورك تايمز “في تقرير مطول لها أمس إلى ما أسمته تجارة العفو، مشيرة إلى أن منظور العفو الرئاسي في الأيام الأخيرة أدى لتغذية محاولات شراء مقابلة الرئيس المنتهية ولايته.

حيث لفتت في تقرير مطول إلى أن حلفاء ترمب جمعوا عشرات الآلاف ممن يريدون الحصول على عفو منه.

وأفادت بأن وثائق ومقابلات وجماعات ضغط ومحامين، كشفوا أن “سوقا مربحا للعفو نشأ بسبب جمع حلفاء الرئيس رسوما من بعض المدانين الأثرياء أو من حولهم للدفع بقضاياهم وطلبات العفو إلى البيت الأبيض”.

إلى ذلك، لفتت إلى أن حدة التنافس على سوق العفو ارتفعت بعدما تبين أن ترمب لم يعد لديه فرصة لقلب نتائج الانتخابات لصالح.

كما اتهمت المدعي الفدرالي السابق، بريت تولمان، الذي يقدم النصح للبيت الأبيض حول العفو ووقف الأحكام، بتحويل خدماته إلى فرص مالية للتربح وجمع آلاف الدولارات وربما أكثر خلال الأسابيع القليلة الماضية، من أجل الضغط للحصول على عفو عن ابن عضو سابق في مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس، وآخر أنشأ موقعا غير قانوني لبيع المخدرات بالإضافة للعفو عن سيدة مجتمع في مانهاتن أُدينت بالتزوير.