جدد وزير الخارجية السعودي اليوم الأربعاء، تأكيد أن موقف بلاده “ثابت” في دعم حقوق الفلسطينيين، غداة إعلان الرئيس الأمريكي خطة سلام مثيرة للجدل، أغضبت الشعب والحكومة الفلسطينية.
وكرّر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم الأربعاء، موقف بلاده من “حقوق الفلسطينيين”.
وقال في مؤتمر صحافي مع نظيرته البلغارية إيكترينا زاهاريفا، إن “موقف المملكة ثابت في دعم حقوق الفلسطينيين، وسعيهم للحصول على حقوقهم المشروعة”.
وتابع “نشجع الفلسطينيين على الانخراط في محادثات مباشرة لمحاولة إيجاد سبل لحل النزاع”.
وأضاف الأمير فيصل، “سنستمر في دعم الإخوة الفلسطينيين لحصولهم على حقوقهم عن طريق التفاوض”.
ودعا إلى أن “يقف العالم داعماً لأي محاولات لإيجاد حل سلمي للنزاع القائم بين فلسطين واسرائيل”.
ومنحت خطة السلام الأمريكية التي أعلنها الرئيس الأمريكي أمس الثلاثاء، عدة تنازلات لإسرائيل، رفضها الفلسطينيون بشدة.
وتشمل الخطة الاعتراف بضم إسرائيل للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وخاصةً ضم غور الأردن، في انتهاك للقانون الدولي وفقاً للأمم المتحدة.
كما تتحدث عن دولة فلسطينية لا ترتقى لتطلعات الفلسطينيين في أن تمتد على كامل الأراضي المحتلة في 1967، ودون أن تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمة لها.