ليس هناك سوى السلام العادل والشامل حلا” لجميع دول العالم المتنازعة فيما بينها وعندما نقول السلام نقصد بالسلام الذي يعيد الحقوق إلى أصحابها والأراضي المحتلة إلى أصحابها الحقيقيين وهنا نكون قد حققنا جزء مهم جدا” من مفهوم السلام . التسامح والتصالح بين الأفراد: السلام يعني التسامح والتصالح مع أنفسنا بالدرجة الأولى ومع من أخطأ بحقنا بالدرجة الثانية والإنسان المسالم والمسامح المحب لفعل الخير ليس بالإنسان الضعيف كما يعتقد البعض بل هو إنسان قوي مؤمن بخالقه عز وجل وهو إنسان يحب الخير للضعيف لأنه يؤمن بأن الله لن ينسى من يقوم بعمل الخير . السلام يعني المحبة : السلام يعني حب الوطن فأنا عندما أحب وطني وأهلي وعائلتي وجميع الناس فأنا هنا أكون قد آمنت بفكرة السلام عندما أبني وطني وأدعو الناس فيما بينها للمحبة والتصالح والتسامح فأكون هنا قد أسست لمجتمع قويم تسود بين أفراده مفاهيم جديدة تدعو للتراحم والتعاضد بين أفراد المجتمع الواحد. السلام الأسري: علينا أيضا” لتحقيق السلام زرع قيم المحبة في نفوس أبنائنا وأن ننطلق من الأسرة والتي هي عماد المجتمع والركن الأساسي في بناء المجتمع فأنا عندما أسس لأسرة يسود فيما بين أفرادها قيم جميلة فهنا نكون قد بنينا مجتمعا” متماسكا” متآلفا” متراحما” متحابا” يسود بين أبناءه العيش المشترك. المدرسة: المدرسة هي الركن الأساسي الثاني لتحقيق السلام بين الأفراد وذلك من خلال زرع روح المحبة والتفاهم بين الطلاب وأقترح في هذا المجال بإضافة مادة جديدة في المرحلة الإبتدائية يكون عنوانها السلام نعلم بها أبنائنا الطلاب كيفية تحقيق السلام والمحافظة على الأوطان وكيفية بناء الأوطان وكيف نزرع قيم المحبة والتآخي والسلام في نفوس الآخرين . العدالة: عندما نقوم بتحقيق العدالة بين أفراد المجتمع الواحد نكون قد حققنا جزء كبير من مفهوم السلام وذلك من خلال توزيع الثروة بشكل عادل بين أفراد المجتمع الواحد وخلق فرص عمل جديدة وتشجيع البحث العلمي للوصول إلى الإكتفاء الذاتي في كافة مجالات الحياة وتوفير المتطلبات الأساسية للعيش بسلام وطمأنينة .