بقلم د . ليلي صبحي
الفساد السياسي يعني إساءة إستخدام المال في أغراض سياسية وانتهاك مبدأ النزاهة،فالعلاقة بين الفساد المالي والفساد السياسي علاقة جدلية تدمر الوطن، فاسوأ الفاسدين ماليا هم السياسيون الذين يستغلون مناصبهم التنظيمية او الطائفية او العشائرية للإثراء السريع غير المشروع.
ابلغ مثال جشع ترامب وحبه للمال وتغزله في البترول، ورغبة امريكا في السيطرة علي نفط الدول العربية، ومركز الفساد تل أبيب والمرتزقة المأجورين الذين يعملون لصالح الدول الاستعمارية.
أسوأ الفاسدين سياسيا هم
الذين أفسدهم المال، فالمال السياسي في جيوب الفاسدين، والمقصود علي وجه التحديد أعداء الوطن الذين باعوا ضمائرهم من أجل التربح غير المشروع
في هذا السياق عرف معجم اكسفورد الفساد بانة “انحراف أو تدمير النزاهة في أداء الوظائف العامة من خلال الرشوة والمحاباة”ونضيف الفساد الاخلاقي والقيمي المتعلق باستغلال المال بجميع أشكاله لغايات سياسية ، اخطرها شأنا سيكلوجية المؤامرة، التي قوامها ان الفساد المالي والسياسي وجهان لعملة واحدة وكلاهما يؤدي الي الاخر والعلاقة بينهما جدلية.