كتبت : د . ليلي صبحي ..
أكد الرئيس السيسي في خطابه الأخير لأبناء الوطن علي اهمية دور المجتمع المدني وإبراز أهمية الجمعيات والمؤسسات الأهلية في المساهمة لعمل خارطة طريق للبنية التحتية للمجتمع والارتقاء بابناءه في إطار خطة التنمية المستدامة 2030.
من الجدير بالذكر أنه قد فتحت تعديلات قانون الجمعيات الأهلية افاقا جديدة أمام شراكة حقيقية بعيدا عن القلق والتخبط بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني، مما يعطي انطباعا بوجود حاله من الانفتاح لدعم عمل تلك الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية.
وقد نص القانون الجديد علي إنشاء قاعدة بيانات للمنظمات وأنشطتها وتممويلها والإلتزام بقيادة حكيمة في إدارتها إعلاء لمبدأ الشفافية لصالح كلا من المجتمع المدني والحكومة، وفي إطار الجمعيات الأهلية المحلية العاملة في التنمية والتي تتعامل بشكل كبير مع الحكومة من خلال مشروعات مشتركة يمكن القضاء علي البطالة والجهل والأمية بكافة أنواعها، مما يساعد في زيادة مساهمات المنظمات التنموية في المشاركة في خطة تنمية 2020– 2030.
مما يلزم التنوية به قول الرئيس السيسي في منتدي شباب العالم منذ عامين ” ان هناك أكثر من 50 ألف جمعية تقوم بدور رائع في مصر ، واننا في أمس الحاجة ومحتاجينهم” ومن ثم تحركت الحكومة بناء علي تعليمات الرئيس وعقدت أكثر من حوار مجتمعي حول تنظيم العمل الأهلي
وفي سياق متصل كلفت الأستاذة الدكتورة حنان درويش مؤسسة منظمة انسان المستقبل ورءيستها المحررة الصحفية الدكتورة ليلي صبحي رئيس لجنة تعليم الكبار بالجمعية بعمل بروتوكول عمل مع الدكتور اسلام سعيد رئيس لجنة تعليم الكبار وعضو الجمعية الجديد.
