بقلم :ايمن القلال – تونس
مرحبا بكم أعزائي القراء في ركن مع ايمنوس في جريدتكم النسر العربي
هذه المرة سأتحدث عن العنف كذلك داخل المؤسسات التربوية في المقال السابق تحدثت عن العنف بين التلاميذ فيما بينهم . أما اليوم سأتحدث عن العنف بين الأولياء و الإطار التربوي .العنف هي كلمة تنقسم إلى قسمين وكلاهما قاسي .
القسم الأول هو العنف اللفظي أما القسم الثاني فهو العنف الجسدي. يعيش التعليم في عالمنا الثالث أو النامي كساد على مستوى الكمي أو الجودة, فتلامذتنا والسادة أولياء فائران تجارب لسفارات الغربية. يقول الشاعر مظفر النواب(اغفروا لي حزني وخمري وغضبي و كلماتي القاسية بعضكم سيقول بذيئة لا باس اروني موقفا أكثر بذاءة مما نحن فيه) تلاميذ يدرسون في ساعات كثيرة وجودة لا توجد .الأب والام يعيشون في توتر مستمر في إرهاق بسبب غلاء في المعيشة . ابنه يدرس في قسم بيه 45 تلميذ على اقل بمعدل 32 ساعة أسبوعيا المنظومة المدرسية متغيرة ولا كن ليس من اجل التلميذ او المدرس بل في مصلحة أصحاب السعادة والسمو من زعماء الدول العالم الثالث والعالم الأول وفق المعونة . كيف لتلميذ مزال يتعلم الحروف العربية أن يتعلم كذلك الحروف الأجنبية . المعلم لا تتوفر له أدوات التدريس وليست له حماية من تلاميذ المنحرفين وكيف لمعلمة بعيدة من منزل زوجها إن تقدم المستحيل. أصحاب المعالي والسمو اعرف جيدا أنكم غاضبون مني لأكن ارجوا منكم بكل لطف اتركوا لنا الحلم على الأقل ايمنوس بقلم