آمن قدماء المصريون بأن الكيان الإنسانى يتكون من تسع مكونات أو أجسام مثلما تذكر علوم الطاقة فى عصرنا الحديث و هم ….
الكا ….النفس / القرين
البا …الروح
الرن …الإسم
إيب ….القلب
خات …الجسد
خبيت …الظل
ساحو ….الجسم النجمى
سخم ….الإرادة الأنسانية
آخو ….الجسم النورانى
أثناء حياة الإنسان على الأرض تكون هذه المكونات فى حالة اندماج تام هو ما ينتج عنه ظاهرة الحياة الأرضية المؤقتة ، و لكن عند الموت تتبعثر هذه الأجسام التسعة التى يتكون منها الكيان الانسانى ….
كان الموت بالنسبة لقدماء المصريين أخطر مرحلة يمر بها الإنسان لأن مكونات كيانه التسعة تتفرق و عليه تجميعها من جديد بطريقة أخرى حتى تتاح له الحياة الأبدية لذلك لجأوا لعملية التحنيط التى آمنوا بأنها لا تعنى فقط بالجسد المادى و إنما يمتد تأثيرها إلى الأجسام الأخرى فتحافظ عليها و تجمعها فى وحدة واحدة لتستطيع المرور من بوابات السماء (الأرض / الدوات / السماء / الأفق )
الصورة تعبر عن معنى أن كل نفس تأتى فى العالم الأخر معها سائق أو مرشد يدلها على الطريق فى ظلمات العالم الأخر …