بقلم : زينب اكنيز – المغرب
كثيرا مانسمع بهذه المشاكل الأسرية بمجتمعاتنا العربية الغيرة من الزوجة لأهل زوجها مع إنها في البداية قبل الزواج تقترب منهم كثيرا لتنال رضى زوجها قبل الزواج وبعد الزواج تتغير لماذا كل هذه الأنانية إتجاه الطرف الآخر وأسرته فالتي تتزوج اليوم تريد زوجها ملكا لها فقط وتغار من أن يبدي إهتماما لأحد من أفراد أسرته عزيزتي الزوجة لا داعي للمقارنات التي لا جدوى منها قبل أن نحكم على شخص ما فل نضع أنفسنا مكان هذا الطرف هل تقبلين أن يقول لك زوجك تخلي عن جميع أفراد أسرتك إرضاءا لي بالطبع لن تقبلي يجب أن يفهمو كل المتزوجين أو حتى المقبلين على الزواج بأن كل طرف له محيطه لا يستطيع الإستغناء عنه مهما كنا نكن حب كبيرا للطرف الآخر يجب ترك مساحة له ولعالمه الخاص فالزوجة في مكان والأم والأب بمكان مختلف عنها وكذلك الأخوات يجب كل الأطراف أن يفهموا هذا جيدا لماذا كل هذه التوترات بين كل الأطراف إذا ماكنا لدينا عاطفة اتجاه شخص ما يجب أن نشاركه كل ماهو محبب إليه ولا داعي للغيرة بين كل أفراد العائلة فهذا يعتبر قمة الجهل والعار بسبب هذه التوترات قطعت صلة الرحم أين الدفئ العائلي والجو العائلي المليئ بالعودة والرحمة فل تختارو زوجات صالحات يفتعلون المشاكل ويقولون زوجي لا يهتم بي لا يحبني لا يظل في البيت لفترة طويلة بالطبع هذا سيحصل كله اذا ماكنتي في خلافات يومية مع أسرته على مدار اليوم وشغلك الشاغل أسرته وهذا يتسبب في الوصول إلى مرحلة النهاية طريق لا رجوع فيه ويكونون الضحية الأطفال كالعادة لا تنسي إنك ستكونين كذلك في يوم من الأيام وأطفالك سيكبرون وسيتزوجون وسترين أمام عينيك كل ماصنعتي في الماضي سيعود إليك خيرا او شرا فل تدعو الخلافات جانبا أهل الزوج أو الزوجة كل طرف يجب أن لا يتخطى الحدود المسموح بها فكل طرف من الأطراف له حق وفي مكان خاص لا يشبه باقية الأطراف فل ندع الأنانية جانبا قليلا ليستمر الود بين جميع الأطراف لنرتقي قليلا حتى نرتقي بأنفسنا لنتصالح مع أنفسنا ومع الآخرين كي ننعم بمجتمع سوي فكريا وخالي من الكراهية.