بقلم / زينب محمد عجلان
أنني لاتعجب وكلي عجب ؛ من انكم تعاقبون القاتل على قتله للقتيل – وأنكم تعتبرون ما فعله القاتل في حق القتيل جريمه ¿
مع انكم وبالضروره كان يلزم عليكم ~ أن تعاقبوا القتيل قبل القاتل ؛ نعم انها لحقيقه وأنه لواقع في أكثر الجرائم بالفعل
ابحثوا في أسباب ارتكاب القاتل لما تسمونه بالجريمه
من المحتمل بل و الممكن ~ أن يكون القاتل هو المجني عليه وليس بالمجرم
وان يكون ( المجني عليه ) هو القاتل الحقيقي
لأنه هو السبب الرئيسي والاساسي في ارتكاب جريمة قتله
وحتى بعدما تتأكدوا من براءة القاتل
فإنكم تعاقبونه وتقولون عنها انها عقوبه مخففه
مع ان من كان يستحق العقوبه المغلظه هو القتيل نفسه
ابحثوا جيدا عن أسباب القتل
“”. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب “”
( اعترف أنني انا القاتل بالفعل )
هذا اعتراف صريح من القاتل – ولكن أقراوا أسباب قتله ما هي ¿
ولكني ارتكبت جريمتي هذه بعد ممارسة القتيل للعنف معي ؛؛ وإصراره على التعالي والتكبرعلي وقهري ؛ وذلي ؛ وتعذيبي
بكلامه ومحاولات تدمير وتحطيم كل شيئ جميل في حياتي علي مرأى ومسمع مني ومن الآخرين
لقد كان تحطيمه لي ولاحلامي التي تهاوت أمامي – حلم تلو الآخر كان بمثابة قتل متعمد بدم بارد
لقد افقدني حتى محاولة التمسك بالامل
وأنه حطم شراع مركبي الوحيد الذي كنت احلم به وهو الثقه في أن القادم من حياتي سوف يكون أفضل هووما تبقى لي من أحلام ضعيفه بائسه كنت أتحسسها أو اختلسها من الآخرين واحاول أن اعيشها مع نفسي
… لقد جعلني اشعر ( بالفناء – – – الوجودي )
بأني لم أمت حقا ولكني لست على قيد الحياه
وكأني مومياء تمشي بلا روح تجر قلبها الموجع خلفها
لقد تمسكت بآخر حلم تبقى لي في هذه الحياه ؛؛ ونسجت حوله شباكي. – حول تكبره ~ وصلفه ونرجسيته ~~ والانا العليا التي يطبقها في تعامله ولا يستغني عنها ابدا
وحاولت أن اطبق عليهم بصبري وايماني وفوضت أمري إلى الله
{ وأفوض أمري إلى الله أن الله بصير بالعباد }
وانتظرت البشري التي وعدني الله اياها
“”. وبشر الصابرين الذين إذا إصابتهم مصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون “”
وكنت استمع في كل لحظة صبر بعد عذاب كنت اسمع هاتف يهتف لي في اذني
“. واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون “
وكنت اسمع أيضا لصوت ملائكي يقول لي
” وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين “
واعتبره وعد من الله تعالى قسم اقسمه الله لكل نفس مظلومه أن ينصرها ولو بعد حين. %
وانتظر ما يخبؤه لي القدر من مفاجآت ساره سوف يبهرني بها ويدهشني
( ربك إذا اعطي اذهل )
سيأتي يوم يفاجئك الله فيه بإستجابته لدعائك ويدهشك في تحقيقه لامنياتك
سيكون موعد جميل / ستضحك على كل دمعه بكيتها. ؛؛ وعلى كل ضيق شعرت به
ستدرك ان الملجأ الأول والأخير كان حضن سجادتك
وسجودك لربك ؛
وان السعادة تكمن في يقينك وبلقاءك مع الامنيات – دون عناد
فقط – بالدعاء