استقبل رئيس مجلس الوزراء، السيد مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، عددا من العوائل من محافظتي صلاح الدين والأنبار، وأيضا من مدينة الصدر في العاصمة بغداد، ممن غُيّب أبناؤهم قسرا، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري الذي يوافق يوم غد الثلاثين من آب.
واستمع رئيس مجلس الوزراء الى قصص مؤثرة، روتها العوائل عن أبنائها الذين فُقدوا، في أحداث مختلفة وفي أوقات متباينة.
ورحب السيد الكاظمي بالعوائل العراقية، وأكد مشاركته أحزانها وآلامها على فقد أبنائها، ووعدها بمتابعة ملف المفقودين قسرا بكل جدّية، انطلاقا من مبدأ قانوني ودستوري، فضلا عن كونه مبدأ أخلاقيا.
وبيّن سيادته أن الكثير من الممارسات غير القانونية ذات الطبيعة الإجرامية، التي كنا نعتقد أنها قد ولّت مع زوال النظام السابق، مازالت تمارس، وهي مرفوضة مهما كانت أسبابها والجهة التي اقترفتها، تارة لأسباب طائفية ونزاعات عبثية، وتارة أخرى بسبب عصف سياسي تسبب بتغييب شباب مازالت عوائلهم بانتظارهم.
وبيّن سيادته أن ملف المغيبين قسرا يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وتعهد بمتابعته شخصيا، وهو التزام قانوني للعراق تجاه شعبه والعالم.