وكالات
أعلنت الكتيبة 604 مشاة، اليوم الأثنين، انشقاقها عن حكومة الوفاق الليبية، وانضمامها إلى شرفاء الجيش الوطنى المرابط على تخوم مدينة مصراتة.
حيث قالت الكتيبة في بيان على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، إن ما نشر في بعض وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية من اتهامات للكتيبة بالغدر وخيانة العهد من قبل بعض قيادات مدينة مصراتة هو من الكذب والتزوير وقلب الحقائق وتبرير الهزيمة بمبررات واهية.
ولفت إلى أن دخول الجيش لم يخفي على أحد بل كان منشور حتى في وسائل التواصل الجتماعي قبلها بيوم وقامت قوة الحماية بالتحشيد والإشتباك.
وبين أنها التزمت بالعهد الذي تم عقده مع قوة حماية وتأمين سرت بعد إنتهاء عملية البنيان المرصوص في عام 2016، حتى انسحاب آخر سيارة من قوة حماية وتأمين سرت من البوابة الغربية للمدينة بالرغم من خيانة العهد عدة مرات من بعض قيادات وأفراد قوة الحماية السيئين الذين وصفتهم بـ”أذناب الإخوان” والتي يطول المقام لذكرها مع عدم خفائها على قادات الحماية.
كما جاء في نص بيان الكتيبة: مع ذلك كله لم ينسى قادات الكتيبة فضل الرجال الصادقين العقلاء من مدينة مصراتة الذين كان لهم الفضل على الكتيبة وحاولوا تجنيب المدينة ويلات الحروب فقام قادة الكتيبة بالإستجابه لهم وعدم الإلتفات لما وقع من هؤلاء الخونة والفاء بالعهد إلى حين انسحاب قوة الحماية من المدينة وبعج ذك يخرج الإخوان وأذنابهم ببيانات يتهمون بها الكتيبة بالخيانة ويتوعدون أفرادها ويلبسون على أهالي مصراتة ويحرضونهم على من يصفونهم بالمداخلة.
ودعت أهالي مصراتة إلى عدم تسليم مصير المدينة وأهلها إلى هؤلاء الحمقى الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية تحت ستار العصبية القبلية، مشيرة إلى أن مصراتة من أكثر المدن خسارة في الأرواح والتجارة والعلاقات بسبب استخدام هؤلاء العملاء لطاقات المدينة في تحقيق أهدافهم الوضيعة تحت الستار القبلي بحجه أنهم لا يريدون لأحد أن يحكم البلاد من غير أهل مصراتة وهم في الحقيقة يقودون المدينة لموت بطيء يوماً بعد يوم.
وأضافت، هم عملاء لدول أجنبية لن يرضوا أن يحكم البلاد أحد إلا من زمرتهم أو أن يجلبو المستعمر إلى بلادهم ولهذا كل من وجدوا فيه الكفاءة والقوة لحكم البلاد همشوه أو حاربوه أو شوهوه أوقتلوه كما فعلوا بعميد بلدية مصراتة.
وأوضحت الكتيبة 604 أن هؤلاء الزمرة لم ولن يرضوا عن أي رئيس يحكم البلاد منذ عهد مصطفى عبدالجليل إلى يوم الناس هذا بدليل أنهم أرادوا نزع السراج بالقوة واليوم دعون الناس للقتال معه بحجة أنه ولي أمر.
وأكدت على أنه لم يوجد أحد قد إكتشف مخططاتهم من أهل مصراتة وغيرها إلا وإتهموه بالخيانة للمدينة حتى جعلوا من هذه الجملة سلاحاً يرهبون به الناس ولا وجدوا أحد من عقلاء مصراتة يريد التفاوض والجلوس على الطاولة لإلا اتهمو بالعمالة لحفتر والخيانة للمدينة.ولفتت الكتيبة أنها ل تريد لهم إلا الخير وليس عندها فرق بين المدن والقبائل الليبية فعندما هاجم الدواعش مدينة مصراتة كان أفراد الكتيبة في الصفوف الأولى بينما كان هؤلاء الجبناء في المؤخرة يخذلون الناس.
كما شددت الكتيبة في ختام بيانها على ضرورة التصدي لهم بكل شجاعة والأخذ على أيديهم بكل حزم حتى تنجو البلاد والعباد، مضيفة، نحن قبلنا التحدي وسنكون أمامهم في الميدان وسيعلم الجبناء أن الذي كان يمنعنا من قتالهم هو عدم الرغبة في مواجهة أهلنا بمصراتة لكن فات الآوان ولابد من مواجهة هؤلاء المفسدين بكل حزم.