بقلم / حسين السمنودي
لا ينكر أحد أن أكتشاف الصين لفيروس كورونا أصاب العالم بلا أستثناء بالخوف والفزع مما زادهم حرصا وترقبا…وصارت كل دولة من دول العالم تخرج عن صمتها وتعلن عدد الإصابات والوفيات كل يوم…حتي صارت الدول العربية تعاني من ذلك بعدما ظهرت حالات لأجانب أو من أهلها تباعا ..ثم أصدرت المملكة العربية السعودية مرسوما ملكيا يوصي بوقف رحلات المعتمربن إلي أراضيها خوفا من إنتقال فيروس كورونا بكثرة حرصا علي سلامة ضيوف الرحمن…كل ذلك ما تتناقله وسائل الإعلام العالمية في ربوع الأرض …ولكن من وجهة نظري وربما أكون علي حسب إجتهادي مخطئا أو علي صواب في كون إنتشار فيروس كورونا ما هو إلا فزاعة لإخافة العرب من شئء ما او العالم لتمرير أمر ما ربما يغير خريطة التاريخ ومجريات الأمور..ولذلك فقد فعلت أمريكا ذلك مرارا وتكرارا في كثير من الأمور التي مر بها العالم من قبل…ألم يشيعوا في العالم أن العراق الشقيق يمتلك أسلحة دمار شامل ولم يرتاح عملاء الإستعمار في كل مكان ولم يقعدوا حتي تم تدمير العراق عن بكرة أبيه وتشريد أهله وإشاعة الفوضي في كل أرجائه حتي تلك اللحظات.ثم ثبت بالدليل القاطع ان العراق لم يكن يملك أيا من أسلحة الدمار التي من أجلها تم تدميره والعبث بكل ثرواته ومقدرات شعبه….أليست إسرائيل من صناعة أمريكا والصهيونية العالمية والتي زرعت وسط الوطن العربي علي أنقاض دولة فلسطين بعدما أشاعوا القتل والذبح والحرق والتشريد فأصبح أهل البلاد الأصليين مشردين ولا جيئين في كل ربوع الأرض وأصبحت إسرائيل هي الفزاعة التي إذا أرادوا ان يؤدبوا العرب في اي وقت كان أستعملوها .فتحرك أساطيل سفنها وطائراتها واحدث ما انتجته مصانع الاسلحة العالمية لتسلط في وجوه العالم العرب ولتصب جم غضبها عليهم وتستمتع بالقتل ورؤية الدماء ولا تشبع من ذلك وكأن العرب أناس محكوم عليهم بالزوال..وحتي تلك اللحظات تتسلط علي الجميع والويل كل الويل لمن يعترض علي أوامر دول الإستعمار الحديث..كل تلك الأمور لابد وان تربط ببعضها البعض حتي يعرف الجميع ما يحاك له من مؤامرات حتي ولو في إشاعة المرض .وستظهر الحقيقة يوما ما ليعلم الجميع اننا كنا ضحية أضحوكة يتلاعبون بنا كيفما شاؤوا في أي وقت وفي كل حين…