بقلم د/ ولاء عبدالصبور حسين
أخصائية الصحة النفسية والعلاج النفسى
متابعة / سامح الخطيب
قد يلجأ بعض المرضى للعلاج النفسى ومع إستمرار العلاج يرى المعالج أن المريض لم يتحسن أو قد تختفى أعراض المرض وتظهر أعراض أخرى وهذا يرجع إلى شئ يسمى بالمازوخية المعنوية أو الإحساس بالحاجة إلى التألم كتعبير عن عقدة ذنب لا شعورية ، فشعور المريض بالذنب قد يجعله يقاوم العلاج والإستمرار فى الألم لكى يكفر عن جريمته كما يعتقد بل
وقد يمتد الأمر إلى الحياة بوجه عام فتراه يظهر بمظهر الإنسان التعيس العاجز الذى لا حيلة له ويمنع نفسه من التمتع بملذات الحياة ومباهجها ،
وهناك بعض المرضى لا يلجأون للعلاج ويقابلون أى محاولة من قبل الأفراد لعلاجهم بالرفض التام ، هؤلاء الأشخاص لايغفرون لأنفسم أى شئ لذلك تراهم يسعون لأى حجة أو سبب لكى يشعروا بالتعاسة
فليس كل من يتألم يعانى