إستنكر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، “العقوبات الاميركية على النائب والوزير السابق علي حسن خليل والوزير السابق يوسف فنيانوس في قرار سياسي جائر يمس السيادة اللبنانية ويتحدى إرادة الشعب اللبناني وقواه السياسية، وينافي القيم الديموقراطية في استهداف عضو في المجلس النيابي والمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، وسياسي ينتمي الى تيار سياسي ممثل في كتلة نيابية.
واعتبر المجلس في بيان انه اعتداء على كل اللبنانيين المطالبين بالوقوف خلف مقاومتهم وعدم السماح بالتعرض لرموزها وحلفائها.
وأكد ان “المقاومة ضد المشروع الصهيوني التي أطلقها الإمام السيد موسى الصدر، عبرت عن إجماع وطني لتصبح صحوة إيمانية ضد الظلم والشر على مساحة العالم “.
وشدد المجلس على حق الشعب اللبناني في مقاومة الجيش الإسرائيلي والدفاع عن حدوده البرية والبحرية.
وأعلن وقوفه “وراء الرئيس نبيه بري المتمسك بحق لبنان القانوني والثابت وعدم التفريط به”.
ودعا “الخزينة الاميركية الى التراجع عن قرارها لما يحمله من تبعات خطيرة، وهو يشكل اعتداء على الحريات ومحاولة فرض شروط سياسية بذرائع مختلفة”.