بقلم الكاتبة العراقية / زينب جعفر الموسوي
متابعة / سامح الخطيب
المرأة هبة من الله تعالى لهذا الحياة وهي المحور الذي يدار مداره والثقل الأكبر وهي مصدر للعطف والحنان والدف الرافد بالعطاء الذي يمد المجتمع بأسره بالحب والرأفه والطمأنينة ولذا على المرأة اتباع أساليب صحيحة وبناءه لبناء أسرة متكاملة من كل النواحي لتتمكن من العيش بسعادة وهناء والحفاظ على الأسرة من الضياع والأنهيار ومن هذهِ الأساليب عدم الضغط على الزوج وتحميله ما لا طاقه له فالمرأة العاقلة هي التي تسعى دائما الى إسعاد زوجها وطاعته في كل الأمور عليها ان تواجه عقبات الحياة المختلفة وان لا تقصر في واجباتها وان تطمح دائما الى اشاعة جو السعادة والفرحة في بيتها
بعضهم يرى ان من أهم مميزات الزواج الناجح ان تكون الزوجة حاصلة على الشهادة الجامعية وهذا ليس من مسببات النجاح والسعادة الزوجية فالمرأة التي لا تلتزم بدينها وتعاليمه لا يمكن ان تعوض شهادتها هذا النقص فالمطلوب هو العقل والحكمة وعلى المرأة الحاصلة على شهادات جامعية وتخصصات دراسية عالية وصاحبة العمل الدؤوب المستمر ان تعي مسؤليتها مضاعفة من الجانب العملي والاسري وان لاتنسى رسالتها الحقيقيه في اعداد جيل واع مؤمن بقيم الاسلام والاخلاق الحميدة وعدم الوقوع في شراك الحياة العصرية وإغراءاتها وان كان لابد للمرأة من العمل فيجب ان تختار العمل المناسب لها وان تمسك زمان الأمور عن طريق التوفيق بين عملها وأسرتها وأخيرا سيدتي الفاضلة عليك الاهتمام بالمظهر فاذا اعتقدت الزوجة بأن هناك عمرا محددا يسمح لها بأن تهتم بجمالها فهي خاطئه وفي نفس الوقت ان افرطت في الاعتناء بمظهرها على حساب واجباتها فهي قد أخلت بحقوق أسرتها وعليها الموازنة بين ما لها وما عليها .