بقلم / زينب محمد
المرأه ليست علبة طعام حتى ينتهي تاريخ صلاحيتها وتصبح تالفه غير صالحه ويوجب استبدالها بعلبة أخرى صالحة
اقصد ان تنتهي صلاحية المرأه وهي في منزلها اي في عش الزوجيه
فالمراه حين لا يقدرها الزوج وهما في بيتهما أمام أبنائهما وأمام العائله والأصدقاء
أو يقلل الزوج من قدرها ويستهين بكرامتها ويسفه من افعالها ويصغرها
إذا حدث للمراه ذلك بالفعل – – – – حينها تصبح المرأه حقا وبالفعل ( منتهية – – الصلاحيه )
وعليها بل وأفضل لها أن تترك بيتها اكراما لها – – – – وانقاذاََ لما تبقى لها من كرامة – – – – هذا وأن كان قد تبقا لها شيئاََ من احترامها. حتى لنفسها
ولكن ينبغي على كل زوج ان يعلم جيدا أن الإنسان مكرماََ ولا يمكن أن تنتهي صلاحيته
والا كنا أهملنا كبارنا بحجة انتهاء صلاحيتهم
ولكن بالفعل وفي الحقيقه فإن صلاحية المرأه تنتهي ايضا { وبكل ثقل }
{ بمجرد ان يزور ضيف جديد- – – قلب الرجل }
فتصبح زوجته في موضع مقارنه بينها وبين دقة القلب الجديده التي طرقت على قلب الزوج. وغالبا ما تكون الزوجه هي الخسران فيها فهي لم تعد الشابه الجميله الصغيره بل أصبحت ام وربة منزل وهنا يصبح للمراه تاريخ صلاحيه يكتبه الرجل ويمضي عليه بالنهايه .
وينهي الرجل صلاحية الزوجه قبل أن يكتب لها الله انهاء تاريخ حياتها وفاتها وانتهاءها من الدنيا مع الاسف
ولكن هناك أزواج تظل صلاحية المرأه معهم حتى النهايه لا تنتهي ابدا
وهؤلاء الرجال هم من يفهمون زوجاتهم ويقدرونها ويحترموا فكرها – – – ويصونوا كرامتها—- ويتعاملون مع زوجاتهم كما قيل وحدثنا كتاب الله عن هؤلاء. القوارير في الكتاب والسنه – – –
فإذا وجد التفاهم والاحترام والحب بين الطرفين فلا يفرقهم شيئ في الدنيا غير الموت
أيها الزوج : ان الحفاظ على كرامة زوجتك من الأساسيات فالمراه ليست ( بسلعه تنتهي صلاحيتها )
“” المراه هي امك واختك وزوجتك
قل لي من منهن تحب أن تنهي صلاحيتها في الحياه ¿¿¿
قديما كانت المرأه في نظر الفيلسوف { ارسطو ]
لم تكن تصلح الا للإنجاب ولا يمكنها ان تشغل اي منصب ثقافي – – أو اجتماعي – – – أو حتى قيادة المنزل
وهي مسؤوله عن انجاب الاناث فقط
في حين ان الرجل مسؤول عن انجاب الذكور
وكان ارسطو يأسف لانه ابن امرأه وكان يزدري امه لأنها أنثى ~
اتعجبك آراء ارسطو أيها الرجل ام يعجبك هذا الرأي رأي ( اناتول فرانس ) وهو ان
المرأه هي أكبر مربيه للرجل فهي تعلمه الفضائل الجميله وأدب السلوك – – – – ورقة الشعور فرفقا. بالقوارير أيها الرجل