أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أنه “لا مجال لنجاح أي عملية سياسية في البلاد، ما لم يتم القضاء على المجموعات الإرهابية، وتفكيك الميلشيات الإجرامية ونزع سلاحها”.وشدد المسماري على أن تلك المجموعات الإرهابية تشكل عائقا أمام قيام الدولة، وإيجاد سلطة في طرابلس، تمتلك إرادة سياسية لها أرضية دستورية.
وأضاف، بمناسبة الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين المزمع عقده في الفترة المقبلة، أن من الضروري أن يخرج مؤتمر برلين بـ”توصيف للمجموعات الإرهابية والأطراف الداعمة لها، فيما يراعي قرارات مجلس الأمن، خاصة ما يتعلق بالأطراف الداعمة للمجموعات الإرهابية”.
كما أكد على أن “أي مسار سياسي أو اقتصادي لن يكتب له النجاح، ما لم يسبقه حسم المسار الأمني والعسكري، وفقا لأسس وقواعد تمكن من استعادة الدولة وقرارها السيادي”.
وكان المسماري، قد قال في تصريحات في أكتوبر الماضي، إن الهدف من عمليات الجيش في طرابلس هو “القضاء على الجماعات الإرهابية والإجرامية في العاصمة”.
وذكر أن القوات التي تقود عملية الكرامة ضد المتطرفين في طرابس تشهد “تطورا إيجابيا وكبيرا جدا في اتجاه القضاء على المسلحين الإرهابين وتدمير أهدافهم بالكامل”.