بقلم:عميد أركان حرب : حسام صلاح
ماجستير إدارة الأعمال _دبلومة الأمن القومي والتخطيط الإستراتيجي _دبلومة الشؤون السياسية والدولية _الرئيس الأسبق لجمعية رعاية العسكريين المتقاعدين _سفير الأمن والسلام _أمين لجنة الأمن والشؤون السياسية للإتحاد العربي للإعلام وتكنولوجيا المعلومات _عضو لجنة الأمن والعلاقات الدولية بمنطقة السلام للشعوب العربية والأفريقية
جندي مصري من خير أجناد الارض. – في بداية المقال دعونا نسترجع ثورة يناير ٢٠١١ والتي تمت علي يد شعب طموح يطالب بمطالب عادلة وهي :-(الخير والحرية والعدالة الإجتماعية) ونجحت الثورة في إطاحة نظام حكم مصر قرابة ثلاثون عام واستشهد شباب في عمر الظهور من اجل تلك المطالب ونجح فصيل سياسي يدعي الأخوان المتأسلمون في القفز علي ثورة قام بها شعب مصر العظيم بل ونجحوا في سرقة وطن عزيز وشعب أبي وصبور لا يستطيع أحد ان يتحدي صموده علي مر التاريخ وقد تمت سرقة هذا الوطن في محاولة لإغتيال هذا الشعب الذي اتسم ببسالته وعظمة شعبه وجيشه في ملاحم كثيرة انتصر فيها الوطن الغالي وبدأ ذلك الفصيل في اخونة الدولة وقمع الشعب ظناً منهم أنهم وصلوا لغاياتهم واقتنصوا الوطن من يد أبناءه الشرفاء الذين ضحوا بالغالي والنفيس لرفعة شأنه وجلسنا جميعنا في حيرة نتساءل :-(ماذا سيحدث غداً ؟!) وهل هذه مصر الكنانة ؟! وتساؤلات عديدة والآلام وحيرة…ماذا بعد؟! وهل تلك نهاية بطولان هذا الشعب العظيم وهل سيصمد جيش الكنانة ام يترك هؤلاء يغتالون تلك الرقعة التي خصها المولي سبحانه وتعالي بموقع متميز وثروات عديدة اهمها (شعب عظيم وجيش يتسم بالوفاء لشعبه) وقد أيقن العالم ان كل تلك المؤامرات لن تنهي عظمة أمننا كما نجحت في تقسيم السودان الشقيقة والعراق واليمن ودمروا سوريا الحبيبة وليبيا وأحاطوا بمصر بجحيم كاد ان يدمرها لولا عناية الله ثم هب الشعب ونهض مرة اخري وكله ثقة في جيشه الذي أقسم ان يموت فداء للأرض والوطن وجاء رجل يدعي السيد/عبد الفتاح السيسي وتحمل الصعاب وراهن علي وفاء مصر وشعبها وإنتظر العالم وكل من خطط لهدم أركانه الغالية ان يروا ما سيحدث وظنوا انهم أزهقوا روح الوطن وتمكنوا من بث الرعب في أوصال أبناءه وإرهاب وحروب جيل رابع وخامس حتي تركع مصر ويىكع جيشها ولكن بفضل الله رغم كل تلك المؤامرات التي تم حبكها بكل إحترافية إستطاع شعب مصر العظيم الوقوف مع الجيش في القضاء علي تلك المؤامرات بل ونهضت مصر من جديد وقامت بالعديد من المشروعات الناجحة منها:-
_حفر قناة موازية لقناة السويس
_تطوير تسلح الجيش المصري في تطور جعل ترتيب الجيش في تقدم خطوات كثيرة للأمام وعادت مصر بكامل عافيتها وشاهدت فرحة المصريين بفوز اشبال مصر ببطولة الأمم الأفريقية وكانت الفرحة ليست بمجرد فوز مستحق لرجال بل (عودة الروح إلي جسد صارع الكثير ممن أرادوا انهاكه وارادوا إغتيال شعب بقي وسيبقي شعب من أعظم شعوب العالم وله جيش من خيرة أجناد الأرض وفدا الشعب ورغم كل الأحداث التي مضت لخلق فرقة وجمود بين المصريين إلا انه في النهاية انتصرت (معركة الوعي)
*شكراً مصر والمصريين *شكرا السيد/عبد الفتاح السيسي ولعظمتكم سطرنا وسنسطر تاريخكم العظيم دوماً شعباً وجيشاً -تابعوا المقالات القادمة إن شاء الله بقلم /عميد أركان حرب :-حسام صلاح كاتب سلسلة مقالات(حكايات جندي من خير أجناد الأرض ) حصرياً
ولأول مرة بجريدة نسر العروبة رئيس مجلس الإدارة الاستاذ الصحفي /محمد سيد