بقلم مصطفى سبتة…
لي في شفـاعتكـم يا سيـدي طمـع
فاشفـع لنا نحـن بعض مِن رعايـاك
من آل بيتك فـرع في كنـانتنـا
من أحبهم نال خيرا من عطاياك
إنا نحبهـم إنا نقـدرهـم في الـذكـر
وصى بآل البيت في القرآن مولاك
إن المـودة في القـربـى تجمعنـا
في جـنـة الخلد يا طـه بِأُخـراك
يا ليتـني كنت فـردا من صحـابتـه
أو خــادما عنده من أصغـر الخـدم
تجـود بالـدمـع عيني حيـن أذكــره
أما الفــؤاد فللحوض العظيم ظمي
أعـظِـمِ بــه صـلـىّ عـلـيـه إلـهُـنـا
مِـن راحِـمٍ هَـــادٍ شــريـفٍ سيِّــدٍ
شَـهـمٍ كـريـمٍ فـاضِـلٍ مُتـكَـرِّمٍ
بـرٍّ أمـيـن صَــادقٍ و مُمَـجَّـدِ
جَمـع المَحَـامِـدَ كلّـهـا جَــلَّ الّــذي
سمّـاهُ فـي الـقـرآنِ باِسـمِ مُحَـمَّـدِ
يـا أيُّهـا المـرسُـولُ فيـنـا بالّـهُـدَى
و النُّورِ إنّـا لـم نــزل بــك نقـتـدي
أمــي فِـداك و هــذه الــرُّوحُ الـتـي
أحيَـا بهـا وفِـداكَ مَـا مَلكـت يَــدي
الحُسـنُ أنـتَ مجســدٌ فــي روعــةٍ
و عليـك أثـوَابُ التُّقـىَ و السُّــؤدُدِ
و الحقُّ ينطِقُ عن لسَانك مفصِحـاً
عذبًا يُرَوِّي لوعَـة العَطِشِ الصََّـدِّي
و الجُودُ و الإحسَانُ منـكَ سَحَائـبٌ
دومـــاً تـسـيـلُ بغيـثـهـا المُـتـجـدِّدِ
و اللهِ مَــا مَـدحـي يـزيـدُك رفـعَــةً
فـ أنـت الرَّفيـعُ وأنـتَ أكـرَمُ مُرشِـدِ
حُمِّلـتَ عِــبء الـدِّيـنِ ثــمّ هـديتـنـا
بـه ثـمّ تُهدِينـا الشَّفاعَـة فــي غــدِ
قل للمُسِيءِ إليـهِ أَتَحسُـدُ أحمَـداً
أَن كــان أكثَـرُنـا بـهََـديـهِ يَـهـتـدي
سيْــدُ البـرِّيّـةِ أجمَعِـيـن و خيـرُهُــم
بالرَّغمِ عَنكَ وعـن أُنُـوفِ الحُسَـد
صلىّ عليـه الله مـا انفلـقَ النّــوَى
و أقـــرَّ بالتـوحـيـدِ ثـغـــرُ مُــوَّحِّدِ
يـــا زائـــراً روض الـنّـبـيِّ مـحـمّــدِ
يــا واقـفَـاً تـدعُـو أمَـــامَ الـمـرقــدِ
يـــا واجـــداً أنـفـاسَـــهُ و عـبـيــرَهُ
ومُصَلِّيَـا فـي بـهـوِ ذاكَ المَسـجـدِ
أبلـغـه أشـواقـي و فُــرطَ مَحبـتِـي
و هوى الفؤادِ ووحشتي و تودُّدي
أنـبِـئــهُ أنـــــيِّ كـلــمــا سَـمَـيـتُــهُ
زادَت صَـبَـابَــة قـلـبِــيَ الـمُـتَـوقِّـدِ
شوقًـا لأُُسقـى شربـةً مـن كـفِّــه
يـومَ الزِّحـامِ علـى وُرُُودِ الـمَـورِدِ
و لعـلّـه يـسـخُـو عـلــيَّ بـنـظـرَةٍ
يـا فـوزَ مـن يَحظـى بنظـرةِ أحمَـدِ
أعـظِـمِ بــه صـلـىّ عـلـيـه إلـهُـنـا
مِـن راحِـمٍ هَـــادٍ شــريـفٍ سيِّــدٍ
شَـهـمٍ كـريـمٍ فـاضِـلٍ مُتـكَـرِّمٍ
بـرٍّ أمـيـن صَــادقٍ و مُمَـجَّـدِ
جَمـع المَحَـامِـدَ كلّـهـا جَــلَّ الّــذي
سمّـاهُ فـي الـقـرآنِ باِسـمِ مُحَـمَّـدِ
يـا أيُّهـا المـرسُـولُ فيـنـا بالّـهُـدَى
و النُّورِ إنّـا لـم نــزل بــك نقـتـدي
أمــي فِـداك و هــذه الــرُّوحُ الـتـي
أحيَـا بهـا وفِـداكَ مَـا مَلكـت يَــدي
الحُسـنُ أنـتَ مجســدٌ فــي روعــةٍ
و عليـك أثـوَابُ التُّقـىَ و السُّــؤدُدِ
و الحقُّ ينطِقُ عن لسَانك مفصِحـاً
عذبًا يُرَوِّي لوعَـة العَطِشِ الصََّـدِّي
و الجُودُ و الإحسَانُ منـكَ سَحَائـبٌ
دومـــاً تـسـيـلُ بغيـثـهـا المُـتـجـدِّدِ
المصطفى وصى بآل البيت
ما هو رد فعلك؟
حب7
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0