مقال أ/. منى فتحي حامد . مصر..
(( قم للمعلم و به التبجيلا ، كاد المعلم أن يكون رسولا ))
بداية حقيقية نستلهم و نستوحي منها أسمى معاني الاحترام و الإجلال للمعلم ..
فالمعلم هو بمثابة كيان الأسرة من أب و أم ، أي هو القامة الإرشادية و التوجيهية لأبنائنا جميعا .
فلابد أن يكون المعلم قادرا على التعامل مع التلاميذ تحت راية تلقي العلم و المعرفة ، حتى يمكنهم الوصول إلى أسمى المكانات و تحقيق النجاحات المرجوة ..
و يجب أن يتسم المعلم بصفات معينه و منها :
- يجب أن يكون ملمآٓ بجميع الرؤى الإرشادية و التوافق مع وسائل العصر من تقنيات تكنولوچيه حديثه و معاصرة ..
- يجب أن يعمل على توصيل المعلومة للطالب بطريقة مباشرة عن طريق المدرسة ، أو غير مباشرة عن طريق وسائل التعليم عن بعد ، و إعداد الأبحاث ، و التعلم باستخدام الانترنت .
- يجب عليه الانصات جيدا للطالب ، و التعامل معه من كافة الجوانب المختلفة سلوكيا و تعليميا و اجتماعيا و ارشاديا ….إلخ
*يجب عليه أن يكون قادراعلى إيصال المعلومة جيدا لمستوى قدرة استيعاب الطالب . - لابدأن يهتم المعلم بالأبناءجميعا بلاوسطية أو محسوبية ،أي أن يكون مراعيا ضميره المهني ..
- يجب أن يكون المعلم على صلة جيدة بأولياء الأمور ، حتى تتم البنيةالصحيحة لتنشئة الجيل الجديد من أبنائنا الطلاب ..
- لابد أن يتابع جيدا بالحضور وبالتواصل بجميع الدورات التعليمية والسلوكيةو التثقيفية و التكنولچية المتلائمة و المتناسقة مع عصرنا الحالي ، و الاهتمام جيدا بمتابعة منظومة التطوير في شتى المواد الدراسية ..
- عليه أن يكون استشاريا ديمقراطيا و ليس ديكتاتوريا قاسيا أثناء التعامل مع الأبناء …
*يجب أن يتحلى بصفةالصبر والهدوءو الاتزان ، و إدراك المواقف بفهم و بعقلانية ، حتى يمكنه التعامل مع شتى الموضوعات الخاصة بأبنائنا الطلاب ..
- لابد أن تتملك منه سمةالاستماع والتوجيه من جهة رؤساءه بالعملية التعليمية من مدير مدرسه و موجهين ، حتى يكون التعليم في سياق العلم و الارشاد البناء …
- يجب على المعلم أن يدرك التعامل جيدا مع جميع الفئات العمرية لأبنائنا ، كل مرحلة دراسية و لها الأسلوب الخاص بها بالتعامل …
- يجب عليه التحضير و التجهيز للدرس مسبقا، حتى يكون مُلمآٓ بكل المعلومات الخاصة به ، و
حينها يصبح قادرا على تبسيط الدرس و وصول المعلومة في مضمونها الصحيح للطالب ، دون التطرق إلى أي صعوبات …
فالمعلم هو الأمل لتحقيق غد أفضل ، بالمعرفة و بالتعليم و بالتعلم ، هو مرآة الصواب والخطأ في أعين أبناءنا ،هو الإرشاد و التوجيه و استقطاب المعلومة في شكلها الصحيح ، لإيصالها للطالب في صورة مفيدة إيجابية …
و من كل هذا ، نجد أن المعلم هو الركيزة الأساسية لتنشئة جيلا جديدا متميزا بالفهم و التعلم ، و بالنجاح و الإبداع ..
و لذلك تكريما للمعلم ، نحتفل به من كل عام في عيده و هو (( عيد المعلم )) قدوة إلينا إلى مدى الحياة ..