الغربية/ندى حسنى
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية وأستاذ الفقه المقارن والعميد الاسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا،في ندوة موسعة بمقر المجلس القومى للمرأة برئاسة د.صفاء مرعى مقرر فرع الغربية، في إطار حملة توعية للإحتفال ب١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة. وجاء مشاركة المنظمة في فعاليات المجلس القومى للمرأة في اطار مبادرة أوطان بلا إرهاب وايمانا من المنظمة ان القهر والعنف ضد المراة يعتبر نوع من انواع التطرف الفكري و دعما منها لمناهدة كل اشكال العنف اللي تعتبر تطرف فكر.
بحضور الشيخ محفوظ المداح مدير عام وعظ الغربية السابق، والدكتور حسن عيد المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا، و إيهاب زغلول المنسق الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالغربية، والدكتور أحمد العفيفي المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا، و سعيد صقر عضو المنظمة العالمية بالغربية، و عفاف الدسوقي عضو فرع المنظمة، ونسق للندوة زينب محمد محيي الدين فايد عضو المجلس القومى للمرأة بحضور مديري وحدة تكافؤ الفرص بالمديرية وإدارة غرب طنطا وقطاع كبير من السيدات العاملات بالجهات المحلية والتطوعية
وأكد الدكتور سيف قزامل.. إن الإسلام يرومو بالبشر الي مايحقق السعاده وهذا لايأتي الا من خلال اللين ودحر العنف، وحذر من نتائج العنف والبطش التي لا تجني البشرية منها سوى الويل والتشرد مشيرا أن للمرأة حقوق شرعية ومعنوية على زوجها في الإسلام، منها الرأفة واللين، والعفو والتعامل بالحسني وعدم البطش بها أو إهدار كرامتها فالمرأة مكانا رفيعا في الإسلام، والتعامل معها ينبغي وان يتناسب مع طبيعتها النفسية والبدنية والعاطفية، رافضا لأي مظاهر عنف نفسي أو بدني ضدها أو ضد الأسرة لأنه ينعكس بالتبعية على أمن واستقرار الأسرة و المجتمع.
وتحدث ” المداح” ان للعنف ضد المرأة عواقب وخيمة على الأسرة بأكملها، وعلى المجتمع المحلي ولا ينبغي الاستمرار به لو أردنا مجتمع سلمي مستقر مؤكدا على ضرورة تعليم المرأة من أجل تربية أولادها ليست تربية جسدية فحسب بل عقليه وأخلاقيه وثقافية ودينية ولذلك اهتم الإسلام بجانب الدين في المرأة والرجل معاً، فقال (ص) “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”، وعلينا كمسلمين أن نتقي الله في شتى أمور حياتنا وان نحافظ على أسرنا لأننا سنقف أمام الله يوم القيامة من أجل أن يحكم بين العباد، “لا ظلم اليوم”.