اليوم الدولي للتعليم

70db8243 5713 47be 830c 1c545f690ad8

بقلم : د . ليلي صبحي

يحتفل العالم بالدورة الثالثة لليوم الدولي للتعليم يوم الاحد الموافق 24 يناير ، وتحيي الأمم المتحدة هذا اليوم بالتأكيد علي الحاجة الملحة الي نهج جديد واستثمارات ضخمة للتصدي للتحديات الصعبة التي تواجه التعليم في ظل ازمة كوفيد – 19، وذلك بعقد حوار
تفاعلي رفيع المستوي في نيويورك، بالتنسيق مع المنظمات الحكومية الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع الدولي.

وفي هذا السياق قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار 24 يناير من كل عام يوما مناسبة سنوية ويوما دوليا للتعليم تأكيدا علي دوره الأساسي في بناء المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعقد اليونسكو مؤتمرا حول مستقبل التربية والتعليم احتفاء بالدور الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية.

وفي سياق متصل للانتقال بالتعليم من الإضطراب الي التعافي في ظل ازمة كورونا، نعني التعليم الجيد والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدي الحياة وللجميع، فالتعليم لا يقف عند سن معين أو الوصول الي أعلي الدرجات العلمية، وإلا ارتد الانسان الي الأمية، والأمية المقصودة ليست امية القراءة والكتابة ولكن الأمية الثقافية والحضارية والوظيفية والجمالية.

يأتي الإحتفال العالمي بهذا اليوم في إطار محاور ثلاثة ابطال التعلم والتمويل والابتكارات والشراكة مع مكتب اليونسكو في نيويورك ومقر الأمم المتحدة والشراكة العالمية من أجل التعليم ومراكز الأبحاث متعددة التخصصات.

حان الوقت لدعم التعليم من خلال النهوض بالتضامن الدولي من أجل التعليم والتعلم مدي الحياة ، فالتعليم حق من حقوق الانسان ومسؤولية عامة، يشارك فيها شركاء من التحالف العالمي للتعليم، واستلهاما من روح اليوم العالمي للتعليم، لا يد من التركيز علي الابتكارات وإطلاق الطاقات الكامنة لدي كل انسان.