وجت قلمي يكتب عن حزني
قلت لقلمي لما هذا
قال لي حزنك أكثر من فرحك
قلت له حدثني ياقلمي
اي حزن تقصد
قال لي عن من عشت معهم وهم يطعنون في ظهرك
قلت له اعيب في ام فيهم
قال العيب فيهم فهم تربى على ذالك
قلت أوليس للعشرة حق عليهم
قال لي من شب على شيء شاب عليه
لا تلومهم فأنهم ورثو هذا عن ابويهم
قلت ولكني أري في وجوههم البسمة
قال هذا خداع الذئاب
قلوبهم مسودة يحبون أنفسهم
قلت خدعوني بها
حسبتهم غير ذالك
قال لاتحزن عليهم
فهم مثل الجراد المنتشر
يسبب الخراب والدمار
ويحسبون انهم على حق
وهم كاذبون
قلت ربي بعاعدهم عني واجعل كيدهم في نحورهم
اللهم اجعل مكرهم مردود عليهم
منصور محمد إبراهيم
امسك قلمي لأكتب عن فرحي
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0