بقلم مصطفى سبتة
أناشد أحباي لي في كل يوم وليلة ٍ
بذكراكم نارٌ من الشوق تَسعرُ
إذا ما رأيتُ الصُّبحَ والبدرُ طالعٌ
ذكرتكم والشيء بالشيء يذكر
فيا حسرتا كم لي على البُعد والنَّوى
أيا عشق حنينٌ ووجدٌ دائمٌ وتحسُّرُ
يلومونني أن همت وجداً بحبكم
كأن هيامي في المحبة منكر
لاتلومي جفوني من دمعة قلب
تلظى كياني والعيون نوازف
والحزن امسى بالفؤاد عواصف
تخالجني الاطلال بكل لحظة
وتمطرني الاهات بما لم يوصف
وشغاف قلبي بالحنين تخضبت
والحزن فاق حدود ما لا يؤلف
تجتبيني الذكرى وتلهب خافق
وما بذكر المحب تهون المواقف
اداري همومي والفؤاد مخضب
يان ويشكي والاشواق عواصف
هجر ولي في فؤادي ذكرى احبة
تباري دماءي بالعروق وتنزف
وفي امشاج روحي لوعة مهجة
تهز كياني كالرعود قواصف
وتجذبني الاطلال نحو نسيمها
كما رياح صيف بالرياض تهفهف
وما ألف الفؤاد غير طيوفها
وما لقلبي لسواها يحن ويألف
كلما هل النسيم روحي حلقت
وراح قلبي للوصال يدق ويهتف
يا من قطعت الود ارحم مهجة
وصل فؤادي وكفى بالغرام تعفف
اني سئمت وما بقلبك رائفة
هيهات فؤادك لو يجود وينصف
اناشدكم أحباي لي في كل يوم وليلة ٍ
أهيم بذكراكم نارٌ من الشوق تَسعرُ
إذا ما رأيتُ الصُّبحَ والبدرُ طالعٌ
أنا وذكرتكم والشيء بالشيء يذكر
فيا حسرتا كم لي على البُعد والنَّوى
أيا عشق حنينٌ ووجدٌ دائمٌ وتحسُّرُ
يلومونني أن همت وجداً بحبكم
هجر كأن هيامي في المحبة منكر