لقد بكت الحروف حزنا” عندما سطرتها فنادتني كفاك صراخا” لاينفع لم يبالي بي الناس ولا القدر ولا الحبيبة فعشت مأساتي وحيدا” تراودني الأحلام بين كثرة الإشتياق وكثرة التفكير وكثرة التوتير وأخيرا” وليس آخرها سكون النفس وعجزها قد عكرت صورتها مزاجي وأصبح كل شيء حولي خيالات وقصص وأوهام لاأساس ولاقيمة لها لقد تعبت كثيرا” تعبت من مسافات لاأستطيع أن أقطعها تعبت من البعاد تعبت من الفراق قد سلب مني الحب تعبت من الإنتظار وانتصار الوهم علي صراع الأفكار والمسافات وتكرار الأيام بلا فائدة هي تكتلات سلبية لاتشرق في عقول مغلقة بل تصنع أفكار سلبية تؤرقنا وتزعجنا ويستوطن الضجيج في الآذان ويطغى عليها الألم وأمور متحكمة بك تجد نفسك عاجزا” أمامها كطفل غريق تحاول إنقاذه لكنك لاتعرف السباحة فتجد نفسك غارقا” معه ربما هو القدر يحاول أن يرينا قوته فنزداد ضعفا” حتى لانستطيع الحراك فنموت غرقا” فيكون انتصار الوهم علينا.