وأظهر الإنفوجراف، دور القطاع في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أنه تم صرف 179.7 مليون جنيه إعانات نقدية وتنفيذ شروط الواقفين، فضلاً عن صرف 38.2 مليون جنيه قروض حسنة، وكذلك بلغ إجمالي حصيلة مشروع صكوك أضاحي وزارة الأوقاف 105 مليون جنيه، كما وقعت الوزارة بروتوكولات تعاون بقيمة 400 مليون جنيه مع وزارات التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتخطيط والتنمية الاقتصادية بهدف المساهمة في تنمية المجتمع، في حين تم توزيع 1105 أطنان من اللحوم، على 1.1 مليون أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، هذا إلى جانب إنشاء 1851 فصلاً جديداً لمحو الأمية، بالمساجد المختلفة.
وبشأن دور القطاع في التأليف والنشر، فقد رصد الإنفوجراف، أنه تم إصدار 10 كتب جديدة، وكذلك إعادة طباعة 38 كتاباً لمعالجة مختلف القضايا المعاصرة، فضلاً عن ترجمة خطبة الجمعة لـ 18 لغة أجنبية لنشر الثقافة الدينية المعتدلة والفكر الوسطي، بجانب افتتاح مركز الأوقاف للبحوث والدراسات الدينية بأكاديمية الأوقاف.
وفيما يتعلق بالاستخدام الأمثل لموارد الوزارة، وما تم تحقيقه من إيرادات غير مسبوقة، فقد كشف الإنفوجراف، أنه تم تحقيق أعلى إيرادات سنوية في تاريخ هيئة الأوقاف خلال عام 2018/2019، بلغت نحو 1.5 مليار جنيه، كما حقق القطاع أيضاً أعلى عائد سنوي في تاريخ اللجنة العليا للخدمات بلغ 45.3 مليون جنيه، وكذلك تحقيق أعلى عائد سنوي لصناديق النذور بقيمة 30 مليون جنيه، في حين بلغ إجمالي مبيعات 19معرضاً لمطبوعات الوزارة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية نحو 1.18 مليون جنيه.
وبشأن ما حققه قطاع الأوقاف على مدار العام في مجال عماره المساجد، فقد أبرز الإنفوجراف، أنه تم تجديد وترميم وفرش 1654 مسجداً بتكلفة حوالي 600 مليون جنيه، كما تم ضم 650 مسجداً دعوياً في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي، ووفقاً للإنفوجراف، فقد تم تحسين الأحوال المعيشية للأئمة بزيادة بدل صعود المنبر لجميع الأئمة بواقع 600 إلى 1000 جنيه وفقاً للمؤهلات العلمية (ليسانس- ماجستير- دكتوراه)، بالإضافة إلى 1200 جنيه سنويًّا لكل إمام لتوفير الزى الملائم لهم.
وعن الدور التدريبي والتثقيفي للقطاع خلال عام 2019، فقد كشف الإنفوجراف، عن تخريج الدفعة الأولى بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، فضلاً عن تنفيذ 73 برنامجاً تدريبياً لتنمية مهارات الحاسب الآلي واللغة والمهارات الإعلامية، والتوعية بالقضايا المعاصرة، بجانب إعداد 147 نشاطاً ثقافياً تشمل (ندوات- دورات- معسكرات- صالونات) لتثقيف الأئمة وغيرهم.
وأظهر الإنفوجراف، ما حققه القطاع أيضاً في مجال الدعوة وخدمة القرآن الكريم، مشيراً إلى أنه تم افتتاح 497 مدرسة قرآنية وعلمية جديدة، ليصل الإجمالي إلى 1416 مدرسة، فضلاً عن افتتاح 419 مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم وإعداد المحفظين، ليصل إجمالي عدد مكاتب تحفيظ القرآن الكريم2480 مكتب تحفيظ، وكذلك افتتاح 4 مراكز للثقافة الإسلامية، ليصل إجمالي عدد المراكز 32 مركزاً ثقافياً، منها اثنان باللغات الأجنبية.
وأشار الإنفوجراف، إلى أنه تم عقد 12 ألف ملتقى فكري خلال شهر رمضان، بجانب إعداد 49 خطبة مسموعة، و 48 آخرين بلغة الإشارة لذوي القدرات الخاصة، فضلاً عن عقد 1340 محاضرة وندوة للحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في محافظات السواحل الحدودية، وكذلك تسيير 207 قافلة دعوية للمحافظات الحدودية والمناطق النائية، في حين تم عقد 797 محاضرة للتوعية بالقضايا المتعلقة بالمشكلة السكانية وقضايا المرأة وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، هذا بالإضافة إلى عقد 1155 محاضرة بالتعاون مع مختلف الوزارات، وأخيراً فإن هناك 60 دولة أجنبية قد شاركت في المسابقة العالمية “السادسة والعشرين” لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وفهم مقاصده