نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنفوجرافاً سلط من خلاله الضوء على الطفرة الحادثة في مجالات الطاقة المتجددة في مصر، وهو ما ظهر في احتلال مصر لمراكز متقدمة في المؤشرات الدولية للطاقة المتجددة، حيث تحسن ترتيب مصر في مؤشر تغير المناخ لتحتل المرتبة 24 عام 2019 مقارنة بالمرتبة 28 لعام 2018، فضلاً عن احتلال مصر المركز الـ 32 عالمياً، والمركز الثالث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر تنظيم كفاءة الطاقة المتجددة بالتنافسية العالمية.
وجاء في الإنفوجراف، تحسن ترتيب مصر أيضاً بمؤشر الطاقة المتجددة الصادر عن البنك الدولي لعام 2017، خلال 7 سنوات لتصبح من أفضل 36 دولة على مستوى العالم بمقدار تحسن 58 نقطة من 10 نقاط إلى 68 نقطة.
ورصد الإنفوجراف، أنه تم تنفيذ 8 مشروعات في مجال الطاقة المتجددة في الفترة من 2014 إلى 2019، أبرزها مشروع بنبان لإنتاج الطاقة الشمسية، بتكلفته 2 مليار دولار، وبقدرة إنتاجية 1465 ميجاوات، ويضم 32 محطة لتوليد الكهرباء، فيما بلغت إجمالي القدرة الإنتاجية لمحطة جبل الزيت لطاقة الرياح 580 ميجاوات بتكلفة بلغت 12 مليار جنيه، فضلاً عن مشروع محطة قناطر أسيوط الجديدة، بقدرة إنتاجية 32 ميجاوات، بجانب تنفيذ 3 محطات طاقة شمسية بقرى سيوة والوادي الجديد والبحر الأحمر ،بتكلفة 60 مليون يورو، وبإجمالي قدرة إنتاجية 30 ميجاوات.
وفي سياق متصل، فقد جاء في الإنفوجراف، أبرز الإشادات الدولية بمشروعات الطاقة المتجددة في مصر، حيث أشار تقرير “كلايمت سكوب” 2019 إلى أن ” مصر هي ثاني أعلى معدل تدفقات في الطاقة النظيفة في العقد الماضي”، وكذلك إشارة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إلى ” أن المرحلة الحالية من نشر الطاقة المتجددة في مصر، قد وفرت 6 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة عام 2018″، فضلاً عن إشادة “البنك الدولي” بمحطة بنبان، مشيراً إلى ” أنها ستساهم في إمداد مصر بالطاقة النظيفة اللازمة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام”، وأخيراً إشادة “بيرني ساندرز” عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، ببناء مصر لأكبر محطة طاقة شمسية في العالم وسط الصحراء، مؤكداً على أن ذلك يعد ثروة تكنولوجية يحتذى بها في تحقيق نمو اقتصادي يضمن للأجيال القادمة حقها.
وأبرز الإنفوجراف، زيادة إجمالي إنتاج الطاقة المتجددة بنسبة 76% خلال الفترة من يوليو 2014 حتى يونيو 2020، لتصل إلى 5800 ميجاوات/ ساعة – مستهدف – عام 2019/2020، مقارنة بـ 5100 ميجاوات/ ساعة عام 2018/2019، و 4000 ميجاوات/ ساعة عام 2017/2018، و3500 ميجاوات/ ساعة خلال عامي 2016/2017، و2015/2016، وأخيراً 3300 ميجاوات/ ساعة عام 2014/2015.
وفيما يتعلق بالمستهدفات الاستراتيجية للطاقة المتجددة، فقد رصد الإنفوجراف، أنه من المستهدف إنتاج 20% من إجمالي الكهرباء من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة بحلول عام 2022، وكذلك مستهدف إنتاج 42% من إجمالي الكهرباء من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة بحلول عام 2035.
وأبرز الإنفوجراف، الخطوات نحو تحقيق استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة 2035، حيث تم تخصيص أراضي لإقامة مشروعات طاقة متجددة في خليج السويس، شرق وغرب النيل، وبنبان وكوم أمبو بمساحة 7640 كيلومتراً مربعاً، كما ستبلغ القدرة الإنتاجية لمشروع توليد الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين “الحمراوين” 2400 ميجاوات، بتكلفة 2.7 مليار دولار، ويتم تنفيذ المشروع خلال 7 سنوات، بجانب أنه جار إنشاء محطة طاقة شمسية ستمد 22 مشروعاً بالطاقة بالمجمع الصناعي الأول للشباب بجنوب بورسعيد، بإجمالي قدرة إنتاجية 569 كيلووات، وسيتم التشغيل عام 2020، وكذلك إنشاء محطة طاقة رياح بخليج السويس بقدرة إنتاجية 250 ميجاوات، وبتكلفة 250 مليون يورو، على أن يتم التشغيل عام 2020.