كتبت / صابرين عاشور
حينما تدق الأجراس لتنشد لحن الحب بأعذب الألحان، وتتعانق القلوب والأرواح الصافية لتلتقي وتلتحم عند غروب الشمس وفى تمام الساعة السادسة مساء بمركز الابداع بعروس البحر المتوسط..
تم مناقشة ديوان فى البدء كان الليل للشاعر الشاب أحمد خليفة ليأخذنا بسحر قلمه الفريد بتجربة شاعرية جديدة ومنفردة حيث يتميز الديوان بفكر جديد لشاب طموح تارة تجده حزين فـ يأخذنا معه نبحر في احزانه مع قصيدته
ترنيمة موت ،، بعض ابياتها
سرسبت نفسي ف الشوارع خوف
وسرقت ضي الشمس يمكن اشوف
وكسرت فيا الخطوة لجل ماجيش
فلقتني رايح حبوّ من غير شوف
ولقيت ملامحي تايهة مني بجد
الصورة كانت ناقصة صورة حد
**
ويطير بنا ويحلق فى سماء الإبداع مع إحدي قصائده الرومنسية التي تمتزج بمشاعر الحب وتبرهن أننا أمام شاعر قارئ وواعي ومثقف كما يظهر حينما تتعمق فى ديوانه..
بعض ابيات قصيدة هدهد سبأ
**
انا شفت ف التأويل عنيكي سبيل
والبعد عنهم ألف قرن عجاف
وانا كنت وحدي بسكن الاعراف
وانتي اللي جودتي بحضنك الجنة
هدهد سبأ جاب من عنيكي يقين
حضنك جناين عن يمين وشمال
وانا كنت خِضر في سكتك رحال
**
ويبهرنا بقصيدة اقرب للفانتزيا تشعرك للوهلة الاولي انها تتحدث عنك أو فيلم قصير يحاكي ويخاطب كل منا وكأنه توغل الي اعماقنا ونقل الصراع الداخلي الكامن الساكن داخلنا وتمكن الشاعر أن يجعلك تشعر حين تتجول داخل قصيدته انك تشاهد فيلم قصير بطله القارئ ولكن بقلمه..
بعض ابيات القصيدة..
خارج حدود الروح
صوت من بعيد بينادي علي إسمي بـثبات
وكأنه صوت جي من تابوت مقفول عليه من ألف عام
فياخدني من وسط الزحام .. ولقيت خطاوي بتترسم فـ مشيتلها .
ولقتني بفتح باب قبالي وببتسم رغم الجمود
انا كنت بتنفس شرود.. او عقلي غايب وقتها.
بصيت هناك …
فلمحت نفس الطفل لكن عمره كان خمسين سنة
كان جِدره ثابت منتناش..رغم ان ضهره بينحنا
من فرط حمل الذكريات..
يرسم ف خط العمر يصبح منحني .. دايرة اهات
يزرع غيطان الورد .. تطرح سوسنة ،،،
أدار اللقاء ومناقشة الديوان الشاعر الكبير الاستاذ احمد يحي وناقشه كل من الشاعر مصباح المهدي والشاعر
طارق الكردي،،
وقد توج حفل التوقيع بحضور باقة من قيمة وقامات من الشعراء والكتاب والشخصيات العامة من داخل الوسط السكندري وخارجه اجتمعو جميعا علي نبضه قلب واحدة للإحتفاء بميلاد ديوان وشاعر سيضع بصمته واسمه بين كبار الشعراء كل الأمنيات بالتفوق والتوفيق