يواصل مزارعي مطروح تحت رعاية الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واللواء خالد شعيب محافظ مطروح استلام تقاوي الشعير من مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء و المقدمة بالمجان منحه من وزارة الزراعة واستصلاح الاراض طبقا لتوجيهات القيادة السياسية لتوفير كافة أوجه الدعم التنموي لأبناء الصحراء وخاصة مزارعي مطروح .
حيث كلف الدكتور عبدالله زغلول القائم بأعمال رئيس مركز بحوث الصحراء المهندس محمود عيد الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح بضرورة دعم صغار المزارعين بمحافظة مطروح بتقاوي الشعير بالمجان وذلك للتوسع في زيادة الرقعة الزراعية للزراعات المحاصيل المطرية ، حيث تعتمد محافظة مطروح على الأمطار في الزراعة سواء الموسمية كالقمح والشعير أو الدائمة كالزيتون والتين والتمور، والتي تحظى بأهمية كبيرة لأبناء المحافظة كمصدر دخل للأهالي، حيث يقوم المزارعين بحرث الأرض وتجهيزها، ثم وضع التقاوي وينتطرون حتى تسقط الأمطار لري زراعته .
وأوضح مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن المركز يقوم بتوزيع عدد 4000 شكارة شعير لصنف جيزة 132 والذي تم توريده من الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وبحضور الدكتور حاتم ابراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي والدكتور احمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي بوزارة الزراعة .
وأشار المهندس محمود عيد الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح ان المركز لأول مرة يضم مناطق غرب الضبعة خلال توزيع تقاوي الشعير حيث تم توزيع عدد 800 شكارة على عدد 400 مزارع من مزارعي غرب الضبعة و700 شكارة لعدد 350مزارع بمركز راس الحكمة وعدد 400شكارة لـ200 مزارع بمركز مرسي مطروح و800 شكارة بمركز النجيلة لزراعة 800 فدان بالإضافة الى توزيع 1300 شكارة لمزارعي سيدي براني والسلوم والذي يتم توزيعها عن طريق مراكز الدعم الفني والارشادي المنتشرة من غرب الضبعة حتي السلوم.
ويشير الأمير ” الى ان مساحة الأراضي الصالحة للزراعة الشعير والقمح تزيد عن 220 الف فدان وما يقدمه مركز التنمية المستدامة لكميات تزيد عن 140 طن من تقاوي الشعير كمنحه بدون مقابل وتفعيل نشاط توزيع التقاوي الذي كان متوقفاً منذ فترة طويلة بسبب قلة الإمطار.
من جانبه أكد الدكتور محمد سالم مدير مركز البحوث التطبيقية انه سيتم متابعة المستفيدين من تقاوي الشعير المجانية اثناء عمليات الزراعة وما بعدها وذلك من خلال المتخصصين والباحثين بوحدة المحاصيل بمركز البحوث التطبيقية.
